يجعل بينهما نافلة ، وان فعل ذلك لم يكن عليه حرج ، إلا أن الافضل ما ذكرناه ، روى :
(٦٣٠) ٧ ـ الحسين بن سعيد عن صفوان بن يحيى عن منصور بن حازم عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : صلاة المغرب والعشاء بجمع باذان واحد واقامتين ولا تصل بينهما شيئا وقال : هكذا صلى رسول الله صلىاللهعليهوآله .
(٦٣١) ٨ ـ وعنه عن صفوان بن يحيى عن عبد الله بن مسكان عن عنبسة بن مصعب قال : قلت لأبى عبد الله عليهالسلام إذا صليت المغرب يجمع أصلي ركعات بعد المغرب؟ قال : لا ، صل المغرب والعشاء ، ثم تصلي الركعات بعد. فاما ما يدل على انه ان فصل بينهما بالنوافل لم يكن آثما ما رواه :
(٦٣٢) ٩ ـ الحسين سعيد عن ابن ابي عمير عن عبد الرحمن بن الحجاج عن ابان بن تغلب قال : صليت خلف ابى عبد الله عليهالسلام المغرب بالمزدلفة فقام فصلى المغرب ثم صلى العشاء الاخرة ولم يركع فيما بينهما ، ثم صليت خلفه بعد ذلك بسنة فلما صلى المغرب قام فتنفل باربع ركعات. وحد المشعر الحرام ما بين المأزمبن إلى الحياض والى وادي محسر روى ذلك :
(٦٣٣) ١٠ ـ الحسين بن سعيد عن فضالة بن ايوب عن معاوية بن عمار قال : حد المشعر الحرام من المأزمين إلى الحياض والى وادى محسر ، ووانما سميت المزدلفة لانهم ازدلفوا إليها من عرفات.
(٦٣٤) ١١ ـ وعنه عن حماد بن عيسى عن حريز وابن اذينة عن زرارة عن ابى جعفر عليهالسلام انه قال للحكم بن عتيبة : ما حد المزدلفة؟ فسكت فقال
__________________
ـ ٦٣٠ ـ ٦٣١ ـ الاستبصار ج ٢ ص ٢٥٥.
٦٣٢ ـ الاستبصار ج ٢ ص ٢٥٦.
٦٣٣ ـ الفقيه ج ٢ ص ٢٨٠ مرسلا وفيه ذيل الحديث.