(٦٣٧) ١٤ ـ موسى بن القاسم عن ابراهيم الاسدي عن معاويه بن عمار عن ابى عبد الله عليهالسلام قال ثم افض حين يشرق لك ثبير وترى الابل مواضع اخفافها ، قال أبو عبد الله عليهالسلام كان أهل الجاهلية يقولون اشرق ثبير ـ يعنون الشمس كيما تغير ، وانما افاض رسول الله صلىاللهعليهوآله خلاف أهل الجاهلية كانوا يفيضون بايجاف الخيل وايضاع الابل فافاض رسول الله صلىاللهعليهوآله خلاف ذلك بالسكينة والوقار والدعة ، فافض بذكر الله والاستغفار وحرك به لسانك فإذا مررت بوادي محسر وهو واد عظيم بين جمع ومنى وهوالى منى اقرب فاسع فيه حتى تجاوزه فان رسول الله صلىاللهعليهوآله حرك ناقته وهو يقول (اللهم سلم عهدي واقبل توبتي واجب دعوتي واخلفني فيمن تركت بعدي). ولا بأس ان يفيض الانسان قبل طلوع الشمس بقليل إلا انه لا يجوز وادى محسر إلا بعد طلوع الشمس روى :
(٦٣٨) ١٥ ـ سعد بن عبد الله عن احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن صفوان عن موسى بن الحسن عن معاويه بن حكيم قال : سألت ابا ابراهيم عليهالسلام أي ساعة احب اليك ان نفيض من جمع؟ فقال : قبل ان تطلع الشمس بقليل هي احب الساعات إلي ، قلت : فان مكثت حتى تطلع الشمس؟ قال فقال : ليس به بأس.
(٦٣٩) ١٦ ـ وروى محمد بن يقعوب عن ابى علي الاشعري عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن اسحاق بن عمار قال : سألت ابا ابراهيم عليهالسلام
__________________
ـ ٦٣٧ ـ الكافي ج ١ ص ٢٩٥ الفقيه ج ٢ ص ٢٨٢ وفيهما ذيل الحديث من قوله (فذا مروت بوادي محسر الخ).
٦٣٨ ـ ٦٣٩ ـ الاستبصار ج ٢ ص ٢٥٧ الكافي ج ١ ص ٢٩٤ والأول فيه سند خرآ.