بل يعتق رقبة ، قال أبو عبد الله عليهالسلام : كذب والله وأثم ، الحجة أفضل من عتق رقبة ورقبة حتى عد عشر رقبات ، ثم قال : ويحه أي رقبة!!! فيه طواف بالبيت ، وسعي بين الصفا والمروة ، ووقوف بعرفة ، وحلق رأس ، ورمي الجمار ، فلو كان كما قال : لعطل الناس الحج ، ولو فعلوا لكان ينبغي للامام أن يجبرهم على الحج إن شاؤا وإن أبوا ، فان هذا البيت انما وضع للحج.
(٦٧) ١٣ ـ وعنه عن صفوان عن العلا عن محمد بن مسلم عن احدهما عليهماالسلام قال : ود من في القبور لو أن له حجة واحدة بالدنيا وما فيها.
(٦٨) ١٤ ـ وعنه عن ابن ابي عمير عن عبد الله بن سنان عن ابي عبد الله عليهالسلام قال : من مات في طريق مكة ذاهبا أو جائيا أمن من الفزع الاكبر يوم القيامة.
(٦٩) ١٥ ـ محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن عبد الاعلى قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : كان ابي يقول : أم هذا البيت حاجا أو معتمرا مبرأ من الكبر رجع من ذنوبه كهيئته يوم ولدته امه ثم قرأ (فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه ومن تأخر فلا اثم عليه لمن اتقى) قلت : ما الكبر؟ قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ان اعظم الكبر غمص الحق وسفه الحق ، قلت : وما غمص الحق وسفه الحق؟ قال ايجهل الحق ويطعن على أهله ، ومن فعل ذلك نازع الله رداءه.
(٧٠) ١٦ ـ وعنه عن محمد بن يحيى عن علي بن إسماعيل عن علي بن
__________________
ـ ٦٧ ـ الفقيه ج ٢ ص ١٤٥ مرسلا.
٦٨ ـ الكافي ج ١ ص ٢٣٩ الفقيه ج ٢ ص ١٤٧ مرسلا مقطوعا.
٦٩ ـ الكافي ج ١ ص ٢٣٥.
٧٠ ـ الكافي ج ١ ص ٢٣٦ الفقيه ج ٢ ص ١٤٢ بسند آخر.