(٨٤٥) ٥ ـ الحسين بن سعيد عن صفوان بن يحيى عن اسحاق بن عمار قال : سألت ابا ابراهيم عليهالسلام عن زيارة البيت يؤخر إلى يوم الثالث قال : تعجلها أحب إلي وليس به بأس إن اخرها.
(٨٤٦) ٦ ـ وعنه عن صفوان عن عبد الله بن سنان عن ابي عبد الله عليهالسلام قال : لا بأس أن يؤخر زيارة البيت إلى يوم النفر ، انما يستحب تعجيل ذلك مخافة الاحداث والمعاريض.
(٨٤٧) ٧ ـ وعنه عن ابن ابي عمير عن حماد عن الحلبي عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : سألته عن رجل نسي ان يزور البيت حتى اصبح فقال : ربما أخرته حتى تذهب ايام التشريق ، ولكن لا يقرب النساء والطيب. ويستحب لمن اراد زيارة البيت ان يغتسل قبل دخول المسجد والطواف بالبيت.
(٨٤٨) ٨ ـ روى موسى بن القاسم عن محمد بن عمر عن محمد بن عذافر عن عمر بن يزيد عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : ثم احلق رأسك واغتسل وقلم اظفارك وخذ من شاربك وزر البيت وطف به اسبوعا ، تفعل كما صنعت يوم قدمت مكة. ولا بأس ان يغتسل الانسان بمنى ويجئ إلى مكة ويطوف بذلك الغسل بالبيت. وكذلك لا بأس ان يغتسل بالنهار ويطوف بالليل ، ما لم ينقض ذلك الغسل بحدث أو نوم ، فان نقضه بحدث أو نوم فانه يعيد الغسل حتى يطوف وهو على غسل ، روى ذلك :
(٨٤٩) ٩ ـ موسى بن القاسم عن عباس عن حسين بن ابي العلا عن
__________________
ـ ٨٤٥ ـ الاستبصار ج ٢ ص ٢٩١ الفقيه ج ٢ ص ٢٤٤.
٨٤٦ ـ ٨٤٧ ـ الاستبصار ج ٢ ص ٢٩١ الفقيه ج ٢ ص ٢٤٥ والاول بدون الذيل.
٨٤٩ ـ الكافي ج ١ ص ٣٠٤.