حتى تستجيب لي دعائي وتعرفني الاجابة ، اللهم ارزقني العافية إلى منتهى اجلي ، ولا تشمت بي عدوي ولا تمكنه من عنقي ، من ذا الذي يرفعني ان وضعتني ، ومن ذا الذي يضعني ان رفعتني ، وان اهلكتني فمن ذاالذي يعرض لك في عبدك أو يسألك عن امرك ، فقد علمت يا إلهي انه ليس في حكمك ظلم ولا في نقمتك عجلة ، وانما يعجل من يخاف الفوت ويحتاج إلى الظلم الضعيف وقد تعاليت يا إلهي عن ذلك ، إلهي فلا تعجلني للبلاء غرضا ولا لنقمتك نصبا ومهلني ونفسي واقلني عثرتي ولا ترد يدي في نحري ولا تتبعني ببلاء على اثر بلاء فقد ترى ضعفي وتضرعي اليك ووحشتي من الناس وأنسي بك ، اعوذ بك اليوم فاعدني ، واستجير بك فاجرني ، واستعين بك على الضراء فاعني ، واستنصرك فانصرني ، واتوكل عليك فاكفني ، وأؤمن بك فآمني ، واستهديك فاهدني ، واسترحمك فارحمني ، واستغفرك مما تعلم فاغفر لي ، واسترزقك من فضلك الواسع فارزقني ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم). ولا ينبغي للصرورة ان يترك دخول الكعبة مع الاختيار ، ومن ليس بصرورة فانه لا بأس بتركه لدخولها ، روى :
(٩٤٧) ٥ ـ محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن النعمان عن سعيد الأعرج عن ابي عبد الله عليهالسلام قال : لا بد للصرورة أن يدخل البيت قبل أن يرجع فإذا دخلته فادخله بسكينة ، ووقار ثم ائت كل زاوية من زواياه ثم قل (اللهم انك قلت ومن دخله كان آمنا فآمني من عذابك يوم القيامة) وصل بين العمودين اللذين يليان الباب على الرخامة الحمراء ، فان كثر الناس فاستقبل كل زواية في مقامك حيث صليت وادع الله عز وجل واسأله.
(٩٤٨) ٦ ـ الحسين بن سعيد عن صفوان عن حماد بن عثمان قال :
__________________
ـ ٩٤٧ ـ الكافي ج ١ ص ٣٠٩.