محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه (٢٥) ومحمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان.
______________________________________________________
وكذا يروي عنه محمد بن أحمد بن نعيم بن شاذان المعروف بابي عبد الله الشاذاني ويروى عنه أيضا سهل بن بحر الفارسي.
توفي الفضل رحمهالله في أيام الإمام العسكري سلام الله عليه سنة ٢٦ وروى الكشي عن أبي علي البيهقي ان الفضل بن شاذان كان برستاق بيهق فورد خبر الخوارج فهرب منهم فأصابه التعب من خشونة السفر ساعتل ومات فصليت عليه.
وقبره بنيشابور خارج البلد قرب فرسخ مزار مشهور كما ذكر ذلك المحدث القمي في كتابيه الآنفين.
وذكر السيد الصدر في كتابه تأسيس الشيعة ص ٣٤٤ الفضل بن شاذان ونقل عن ابن النديم أنه قال : في تسمية الكتب المصنفة في القراءة وكتاب القراءات الفضل بن شاذان انه صاحب الرضا والجواد عليهماالسلام والذي رأيناه في فهرست ابن النديم ص ٥٣ خالد عن ذكر الصحبة ، ولذلك نظن قويا ان المراد به هو الفضل ابن شاذان الرازي المذكور في الفهرست ص ٣٢٣ أيضا وهو الذي ظنه شيخ الطائفة أيضا ،
اما كتبه وتصانيفه فقد ذكر أبو القاسم يحيى بن زكريا الكنجي انه صنف مائة وثمانين كتابا. ذكر النجاشي منها ما وقع إليه.
وذكر الشيخ في الفهرست ما رواه منها فمن أحب الاطلاع عليها فليراجعها من مكانها.
(٢٥) إبراهيم بن هاشم بن الخليل أبو إسحاق الكوفي القمي ، أصله من الكوفة ثم انتقل إلى قم وأول من نشر حديث كوفيين بقم وقدم الري مجتازا ، وكان تلميذ يونس بن عبد الرحمان من أصحاب الإمام الرضا عليهالسلام ، وكان