ابن أيوب (٤١) والنضر بن
______________________________________________________
جلالته وعلو مكانته كما أنه أشار إلى عدم تحقيق نسبة الوقف إليه إذا الوقف إنما كان على الإمام الكاظم عليهالسلام بعد موته وعدم فول الواقفة بامامة الرضا عليهالسلام ولم ينقل أحد ممن ترجم سماعة انه أدرك الإمام الرضا عليهالسلام بل صريح ما سبق عن النجاشي موته في حياة الصادق عليهالسلام ، وهو وجه حسن حقيق بالاعتبار. له كتاب يرويه عنه جماعة كثيرة منهم عثمان بن عيسى
(٤١) فضلة بن أيوب الأزدي قال عنه النجاشي في رجاله ص ٢٢٠ ( عربي صميم ، سكن الأهواز ، روى عن موسى بن جعفر عليهالسلام وكان ثقة في حديثه مستقيما في دينه ) فقيه من فقهائنا وقد عده الكشي كما في ص ٣٤٤ من محكي رجاله فيمن اجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عنهم من أصحاب أبي إبراهيم وأبى الحسن الرضا عليهماالسلام (١) وتصديقهم وأقروا لهم بالفقه والعلم ، وعده الشيخ في رجاله ص ٣٥٧ من أصحاب الإمام الكاظم وقال عنه : ثقة ، وفي ص ٣٨٥ من أصحاب الإمام الرضا عليهماالسلام وقال عنه : عربي ازدي.
يروى عن جميل بن دراج ومعاوية بن عمار ويوسف بن عميرة والعلاء. ويروى عنه حماد بن عيسى وابن أبي عمير والنضر بن سويد وعلي بن مهزيار والحسن والحسين ابنا (٢) سعيد الأهوازيان وغيرهم خلق كثير ، له كتاب
___________________
(١) وقع سهو في مشيخة الاستبصار ص ٣١٤ حيث نقلنا عن الكشى في ترجمة فضالة عده من اصحاب ابى عبد الله عليهالسلام والصحيح ما اثبتناه هنا من انه من اصحاب ابى ابراهيم وابى الحسن عليهماالسلام فليصحح ما هناك.
(٢) ذكرنا في مشيخة الاستبصار ص ٣١٤ رواية الحسين بن سعيد عن فضالة تبعا لما حكاه عن رجال الشيخ في ترجمة فضالة كل من الميرزا محمد والتفريشى والاردبيلي