الأنباري (٢١) عن حميد بن زياد.
______________________________________________________
(٢١) هو عبيد الله ـ عبد الله ( خ ل ) ـ بن أبي يزيد أحمد (١) ابن يعقوب بن نصر ، أبو طالب الأنباري.
كان مقيما بواسط ، قال عنه النجاشي في رجاله ص ١٦١ : شيخ أصحابنا ـ أبو طالب ـ ثقة في الحديث عالم به كان قديما من الواقفة.
وقال أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري : قال أبو غالب الزراري : كنت اعرف أبا طالب أكثر عمره واقفا مختلطا بالواقفة ثم عاد إلى الإمامة وجفاه أصحابنا ، وكان حسن العبادة والخشوع ، وقال أيضا : قدم أبو طالب بغداد واجتهدت ان يمكنني أصحابنا من لقائه فاسمع منه فلم يفعلوا ذلك.
وقال عنه أيضا أبو القاسم بن سهل الواسطي العدل : ما رأيت رجلان كان أحسن عبادة ولا أبين زهارة ولا أنظف ثوبا ولا أكثر تخليا من أبي طالب. وكان يتخوف من عامة واسط أن يشهدوا صلاته ويعرفوا عمله فينفرد في الخراب والكنايس والبيع فإذا عثروا به وجد على أجمل حال من صلاة والدعاء ، وكان أصحابنا البغداديون يرمونه بالارتفاع له كتاب أضيف إليه يسمى كتاب الصفوة.
وقال عنه شيخ الطائفة في الرجال ص ٤٨١ : خاصي روى عنه التلعكبري وقال في الفهرست ص ١٢٩. كان مقيما ، وقيل إنه كان من الناووسية له مائة وأربعون كتابا ورسالة.
___________________
(١) ذكر الشيخ في رجاله عبد الله بن أبي يزيد. قال العلامة في الخلاصة والظاهر أن لفظه ابن بعد احمد ، زيادة من الناسخ ، كما أن اسمه عند الشيخ في الفهرست عبد الله قظنة صاحب معالم العلماء غير المترجم له فذكره مرة مكبرا تبعا للشيخ في فهرسته وأخرى مصغرا تبعا للشيخ وللنجاشي في رجاليهما ، ومن الغريب كثرة الاختلاف ـ