سماعة (٤٠) وفضالة
______________________________________________________
سماعة وأكثر عنه ووقف ، له كتاب بروية عنه جماعة ) روى عنه النضر بن سويد ويعقوب بن يزيد والحسن بن محمد الحضرمي والحسين بن سعيد ومروك بن عبيد ويونس بن عبد الرحمان ومحمد بن خالد البرقي وموسى بن القاسم وغيرهم.
(٤٠) سماعة بن مهران بن عبد الرحمان الحضرمي ، كوفي ، بياع القزكان يتجر فيه ويخرج به إلى حران ، يكنى أبا محمد وقيل أبا ناشرة ، عده الشيخ في رجاله ص ٢١٤ من أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام وفي ص ٣٥١ من أصحاب الإمام الكاظم عليهالسلام مولى حضر موت ويقال مولى خولان ، نزل من الكوفة كندة قال عنه النجاشي في رجاله ص ١٣٨ : ثقة ثقة وله بالكوفة مسجد حضر موت وهو مسجد زرعة بن محمد الحضرمي بعده ، وذكره أحمد بن الحسين رحمهالله وانه وجد في بعض الكتب انه مات سنة ١٤٥ في حياة أبي عبد الله عليهالسلام وذلك أن أبا عبد الله عليهالسلام قال : ان رجعت لم ترجع إلينا فأقام عنده فمات في تلك السنة وكان عمره نحوا من ستين سنة ، وليس اعلم كيف هذه الحكاية لأن سماعة روى عن أبي الحسن وهذه الحكاية تتضمن انه مات في حياة أبي عبد الله عليهالسلام والله أعلم .. اه ونسب إلى الوقف وذكر الشيخ أبو علي في منتهى المقال ما يرد هذه النسبة واستدل في كلامه بشواهد منها رواية سماعة ان الأئمة اثنا عشر كما في الكافي والخصال والعيون ومنها انه روى عنه من لا يروي الا عن ثقة كابن أبي عمير وابن أبي نصر وصفوان بن يحيى وجعفر بن بشير ، ومنها ما ذكرناه آنفا عن النجاشي من موته في حياة الصادق عليهالسلام ، كما أنه وجه روايته عن الكاظم عليهالسلام بأنها في حياة أبيه وقال : وتحقق مثله كثير ، ونقل عن الديلمي في ارشاده مرسلا وعن الشيخ أبى علي في أماليه رواية دخوله على الصادق عليهالسلام وحديثه في فضل الشيعة مما يستدل به على