ومن جملة ذكرته عن أحمد بن محمد بن عيسى (٢٢) ما رويته بهذه
______________________________________________________
كتاب مسند خلفاء بني عباس. وزاد إسماعيل باشا في هدية العارفين ج ١ ص ٦٤٧ له كتاب الصفوة.
(٢٢) هو أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله بن سعد بن مالك بن الأحوص بن السائب بن مالك بن عامر الأشعري من بني ذخران (١) بن عوف بن الجماهر بن الأشعر (٢) يكنى أبا جعفر ، من أهل قم وكان السائب بن مالك وفد إلى النبي صلىاللهعليهوآله وأسلم وهاجر إلى الكوفة وأقام بها ، وأول من سكن قم من آبائه سعد بن مالك بن الأحوص وذلك بعد الفتح الاسلامي ، وهو من بيت جلهم من الاعلام وشيوخ الحديث فأبوه محمد وجده عيسى وعمران عمه وكذا إدريس بن عبد الله وأولاد أعمامه زكريا بن آدم وزكريا بن إدريس وغيرهم من أجلة رواة الحديث ولهم الذكر الجميل في معاجم الرجال.
قال عنه النجاشي في رجاله ص ٦٠ ( وأبو جعفر رحمهالله شيخ القميين ووجههم وفقيههم غير مدافع ، وكان أيضا الرئيس الذي يلقى السلطان. ولقي الرضا عليهالسلام ... ولقي أبا جعفر الثاني عليهالسلام وأبا الحسن العسكري عليهالسلام.
وقال الشيخ الطوسي في الفهرست ص ٤٩ « وأبو جعفر شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع ، وكان أيضا الرئيس الذي يلقى السلطان بها ولقي أبا الحسن
___________________
(١) قال العلامة الحلى في الخلاصة ص ٨ وايضاح الاشتباه ص ١٠ (ذخران) بالذال المعجمة المضمومة والخاء المعجمة الساكنة والراء بعد والنون بعد الالف.
(٢) الاشعر هو نبت بن ادد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان ابن سبأ وانما قيل له الاشعر لان امه ولدته والشعر على بدنه ، وله شعر وحكم واليه جماع الاشعرية. المشتبه ص ٢٢ اللباب ج ١ ص ٥١