ابن إدريس (١٦) فقد رويته بهذا الاسناد عن محمد بن يعقوب عن أحمد بن إدريس وأخبرني به أيضا الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان والحسين بن عبيد الله جميعا عن أبي جعفر محمد بن الحسين بن سفيان البزوفري (١٧) عن أحمد بن إدريس وما ذكرته
______________________________________________________
(١٦) أحمد بن إدريس بن أحمد أبو علي القمي الأشعري ، وصفه الذهبي بالفاضل وقال عنه ، من كبار مصنفي الرافضة مات سنة ٣٠٦ وقال عنه ابن حجر : وذكره ابن بابويه في تأريخ الري فقال : أحمد بن إدريس بن زكريا بن طهمان كان من قدماء الشيعة روى عنه جماعة من شيوخ الشيعة منهم علي بن الحسين بن موسى ومحمد بن الحسن بن الوليد وقدم الري مجتازا إلى مكة فمات بين مكة والكوفة ، وقال الشيخ في الفهرست ص ٥٠ : كان ثقة في أصحابنا فقيها كثير الحديث صحيحة وله كتاب النوادر كتاب كبير كثير الفائدة ، وقال في الرجال ص ٤٤٤ : وكان من القواد ووصفه ص ٤٢٨ فقال : القمي المعلم لحقه أي الهادي عليهالسلام ولم يرو عنه وقال النجاشي ص ٦٧ : كان ثقة فقيها في أصحابنا كثير الحديث صحيح الرواية ، له كتاب نوادر ، أدرك الإمام العسكري عليهالسلام ولم يرو عنه.
روى عنه التلعكبري وقال عنه : سمعت منه أحاديث يسيره في دار ابن همام وليس لي منه إجازة ، والشيخ الكليني ، ومحمد بن الحسن بن الوليد ومحمد بن الحسن بن علي بن سفيان البزوفري ، وعلي بن الحسين بن بابويه ، وابنه الحسين بن محمد ، وأحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري ، ومحمد بن الحسن الصفار ، وأبو محمد الحسن بن حمزة العلوي مات رحمهالله بالقرعاء في طريق مكة على طريق الكوفة سنة ٣٠٦ هج.
(١٧) هو محمد بن الحسين البزوفري (١) يكنى أبا جعفر وأظنه هو
___________________
(١) نسبة إلى بزوفر كغضنفر قرية كبيرة من اعمال قوسان قرب واسط وبغداد على النهر الموفقى في غربي دجلة.