أو حياء » (١).
٣ ـ زيارة قبور الأنبياء والأئمة عليهمالسلام والصالحين : لزيارة قبور الأنبياء والأولياء المعصومين وعباد اللّه الصالحين تأثير واضح محسوس على الإنسان ، حيث يرتبط من خلالها بأرقى الشخصيات الإسلامية ، ويندفع للاقتداء بها في أفكارها وعواطفها وسلوكها ، ويستمد منها روح السمو والارتقاء ، ويعاهدها على التقيّد بسيرتها.
وقد وردت أحاديث عديدة في الحث على زيارة قبور الأئمة الأطهار وأولياء اللّه الأخيار والصالحين من عباده وأفضل من الزيارة الفردية القيام بزيارات جماعية من قبل المؤمنين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر إلى تلك الأماكن المتبركة ، فإنّ لها وقعا أشدّ ، وتأثيرا أكبر على الإنسان المراد إصلاحه ؛ لأنّه سيتأثر حيئنذ بهذا الجمع المؤمن المتجه إلى اللّه تعالى بالدعاء وبالتوسل بأوليائه الصالحين.
٤ ـ الجليس الصالح : من وصية رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم لأبي ذر الغفاري قال : « الجليس الصالح خير من الوحدة ، والوحدة خير من جليس السوء ، واملاء الخير خير من السكوت ، والسكوت خير من املاء الشر » (٢).
ويلحق بهذه الاجواء المشاركة في السفرات الجماعية ، والحضور في المكتبات الإسلامية العامّة وأمثال ذلك.
__________________
١) أمالي الصدوق : ٣١٩، وينسب هذا القول إلى الإمام الحسن عليهالسلام كما ورد في : تحف العقول : پ ١٦٦.
٢) مكارم الاخلاق : ٤٦٦.