الهيئات
ص ٢٦٨ قوله : ( كيف تكون النسبة ناقصة أو تامة؟ ... ).
البحث تارة عن نكتة التمامية والنقصان في النسب التركيبية ، واخرى عن الفرق بين النسب التامة الاسمية والفعلية ، وثالثة عن الفرق بين الخبرية والانشائية ( الخبر والانشاء ) ، ورابعة عن أقسام النسب الناقصة والفروق فيما بينها.
هذه أهم الجهات المبحوثة في الكتاب ، ولكن مع شيء من التشويش والاضطراب.
أمّا البحث الأوّل ـ وهو بحث مهم لم يتعرّض له بشكل مستوعب في كلمات الأصحاب ، فالمستفاد من مجموع الكلمات انّ هناك ثلاث مسالك في توضيح الفرق بين النسب التامة التي يصحّ السكوت عليها والنسب الناقصة التي لا يصح السكوت عليها.
الأوّل ـ ما ذهب إليه السيد الخوئي قدسسره من انّ الجملة التامة تدل على قصد الحكاية أي نفس الحكاية والأخبار أو الانشاء وابراز الاعتبار النفساني ، بخلاف النسب الناقصة الدالة على التحصيص.
وقد بناه على مسلكه في الوضع وانّه التعهد وانّ التعهد لابدّ وأن يكون أمراً اختيارياً وهو قصد الاخبار أو الانشاء.