وما العيش إلا أن أرى لك عاشقا |
|
وما الموت إلا أن تعذبنى هجرا |
جمالك يكسو كل حسن ملاحة |
|
ومنطقك الاسماع يملؤها درا |
عذارك لام كل صدفك صاده |
|
ولا غروان تضحى العيون به سهرى |
وفى فيك أم عقد اللآلى منظم |
|
فكان ظلام الليل فى ضوئه ظهرا |
أليس ببدع أن تصيد قلوبنا |
|
وأن تكثر القتلى وأن ترخص الأسرى |
وكان يقول الشعر فى المدح ، ومن قصيدة له فى مدح الوزير أبى الحسن على الأمين : ـ
أسد فريسته أغاثه مدنف |
|
أخنى عليه الدهر فى تجواله |
جبل على الأبطال عند نزالهم |
|
يا ويح من يدعى ليوم نزاله |
السعد فى نظراته ، والموت فى |
|
سطواته ، والفضل فى أفعاله |
عجبا أبا الحسن الوزير غضنفر |
|
والخائفون امانهم بظلاله |
أبت المكارم أن تجود لدهرها |
|
بمثاله ، ولغيره بخصاله |
الصاحب الندب الجواد ومن له |
|
شرف بمحتده وحسن فعاله |
ومما ذكره الدكتور أحمد مطلوب من أهم آرائه التى عرضها فى البرهان ما يلي :
١ ـ اختار الرأى القائل بأن البسملة من الفاتحة.
٢ ـ رد على أبى هلال العسكرى فى تعريف البلاغة وقال : ان الفصاحة من عوارض الألفاظ مع ملاءمة المعنى ، والبلاغة من عوارض المعانى وهو تكميل المعنى باللفظ الذى يفهمه من قولهم ( بلغ كذا ) إذا انتهى إليه ، فإن اللفظ إذا كمل معناه أوصله إلى القلب .. أو أنه من ( بلغ الشيء فى نفسه ) إذا انتهى نهايته ، وبلغ حده ..
٣ ـ ذهب إلى ان ألم تر؟ بمنزلة : « هل رأيت »؟ وذكر الادلة على ذلك.
٤ ـ أنكر الترادف بين الألفاظ غير القديمة ، وأن من ادعى لها قدما فقد