وآخر ما نزل بها : قيل : العنكبوت ، وقيل : المؤمنون ، وقيل المطففين ، وأول سورة نزلت بالمدينة : البقرة.
وآخر سورة نزلت بها : المائدة.
وأما أول آية نزلت على الاطلاق : فأقرأ باسم ربك.
وآخر آية على الاطلاق : « واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ».
ومن طريق ما يقوله فى مقدمته :
وعدة حروف القرآن : ألف ألف وخمسة وعشرون ألفا.
وعدة آياته : ستة آلاف وستمائة وستة وستون آية.
ونصفه بحسب الآيات قوله تعالى فى سورة الشعراء :
( فَأَلْقى مُوسى عَصاهُ فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ )
( الآية رقم ٤٥ )
ونصفه بحسب الحروف قوله تعالى :
( لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُكْراً ) ( سورة الكهف : ٧٤ )
فالنون من النصف الأول ، والكاف من الثانى.
ونصفه بحسب السور : الحديد ، والمجادلة من النصف الثانى ..
وعدة كلماته سبعة وسبعون ألفا وأربعمائة وخمسون كلمة.
وترتيب السور هكذا توقيفى.
وأما وضع أسمائها فى المصاحف ، وتقسيمها إلى أعشار وأرباع ، وأثلاث وأجزاء ، وأحزاب فمن الحجاج الثقفى بأخذ من الصحابة فى وضع أسماء السور ، وباجتهاد منه فى تقسيمه إلى ما ذكر ولذلك تجد ابتداء الربع وسط قصة.