تفسير المعاني :
الحمد الله الذى له ما فى السموات والأرض خلقا وإبداعا ، وله الحمد فى الآخرة على جميل احسانه ورحمته وهو الحكيم الخبير ، يعلم ما يدخل فى جوف الأرض وما يخرج منها ، وما يهبط من السماء وما يصعد إليها ، لا تخفى عليه صغيرة ولا كبيرة مما يحصل فى ملكه الذى لا ينتهى إلى حد وهو الرحيم والغفور.
وأنكر الذين كفروا مجىء يوم القيامة ، قل : بلى والله عالم الغيب ، لتجيئنكم لا يخفى عليه ثقل ذرة من هباء فى السموات والأرض ، ولا أصغر ولا أكبر منها ، إلا فى كتاب مبين هو اللوح المحفوظ. ا ه.