واقفين ، على اى وضع كان ، فاذا زال الخوف فاذكروا الله فى الصلاة كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون من كيفية الصلاة فى حال الامن والخوف.
ونموذج آخر :
يقول الله تعالى : ( وَإِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ، وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغافِلِينَ إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ ).
( سورة الاعراف : ٢٠٤ )
المفردات :
( فَاسْتَمِعُوا ) الاستماع يزيد عن السمع بالاتصال والقصد والنية.
( تَضَرُّعاً ) من الضراعة والذلة والخضوع ( وَخِيفَةً ) خائفين ( بِالْغُدُوِّ ) الغدو جمع غدوة وهى ما بين صلاة الفجر الى طلوع الشمس ( وَالْآصالِ ) جمع اصيل وهو ما بعد العصر الى الغروب.
المعنى :
اذ قرئ القرآن الكريم فاستمعوا له بانصات وادب وقصد مع السكون والخشوع رجاء ان ترحموا من الله فإنه لا يستمع لكلامه بادب وحسن استماع الا المخلصون الذين فى قلوبهم نور الايمان وبرد اليقين اما من اهمتهم الدنيا واقضت مضاجعهم حتى اصبحت قلوبهم خلوا من نور الايمان تراهم عند سماع القرآن لا ينصتون ابدا بل ويتكلمون فى توافه الامور.
والآية عامة فى الصلاة والخطبة وغيرهما ، ايليق بالمسلم ان يتكلم الله فلا