عن عبد الله بن عباس قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله : من صام شهر رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومن قدم ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر (١).
٩٥ ـ حدثنا ابي رحمهالله قال : حدثنا عبد الله بن جعفر عن احمد ابن محمد عن إبن أبي نجران قال : سمعت ابا الحسن عليهالسلام يقول : من عادى شيعتنا فقد عادانا ومن والاهم فقد والانا لانهم منا خلقوا من طينتنا من أحبهم فهو منا ومن ابغضهم فليس منا شيعتنا ينظرون بنور الله ويتقلبون في رحمة الله ويفوزون بكرامة الله ما من أحد من شيعتنا يمرض إلا مرضنا لمرضه ولا يغتم إلا اغتممنا لغمه ولا يفرح إلا فرحنا لفرحه ولا يغيب عنا أحد من شيعتنا اين كان في شرق الأرض وغربها ومن ترك من شيعتنا دينا فهو علينا ومن ترك منهم مالا فالورثة (٢) شيعتنا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويحجون البيت الحرام ويصومون شهر رمضان ويوالون أهل البيت ويبرؤن من أعدائنا اولئك أهل الايمان والتقى وأهل الورع والتقوى من رد عليهم فقد رد على الله ومن طعن عليهم فقد طعن على الله لانهم عباد الله حقا وأوليائه صدقا والله إن أحدهم ليشفع في مثل ربيعة ومضر فيشفعه الله فيهم لكرامته على الله عز وجل (٣).
____________
(١) رواه المجلسي ( ره ) في بحار الانوار بغير هذا السند في الجزء ٩٦ ص ٣٦٦ والجزء ٦٧ ص ١٧ من الطبعة الحديثة وفيه : ومن صلى ليلة القدر ... ويأتي الايعاز إلى مصدر آخر لمتن هذا الحديث في التعليقة على الحديث المرقم ١٥٥.
(٢) في بحار الأنوار : فهو لورثته.
(٣) رواه في البحار الجزء ٦٨ ص ١٦٧ ـ ١٦٨ من الطبعة الحديثة عن كتاب صفات الشيعة للصدوق ( قدس سره ).