الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا. ودانية عليهم ظلالها وذلك قطوفها تذليلا ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا. قوارير من فضة قدروها تقديرا » ( سوره الدهر ـ ي ٥ ـ ٢٢ ) :
ومد البصر إلى سورة الواقعة من الآية ١٠ إلى الآية ٣٧ والى آيات في سورة الرحمن « ولمن خاف مقام ربه جنتان. ذواتا أفنان ... فيها عينان تجريان ... فيهما من كل فاكهة زوجان ... متكئين على فرش بطائنها من استبرق وجنا الجنتين دان .. فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان ... كأنهن الياقوت والمرجان ... ومن دونهما جنتان ... مدهامتان ... فيهما عينان نضاختان ... فيها فاكهة ونخل ورمان ... فيهن خيرات حسان ... حور مقصورات في الخيام متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان » :
وانظر الى آيات في سورة الزخرف « أدخلو الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون يطاف عليهم بصاحف من ذهب واكواب وفيها ما تشتهيه الانفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون. تلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون. لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون » ( ي ٧٠ ـ ٧٣ ).
والى آيتين في سورة الزمر « لكن الذين اتقو ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها الأنهار ... وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة زمرا حتى إذا جاؤها وفتحت ابوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين » ( ي ٢٠ و ٧٣ ).
والى آية في سورة محمد صلىاللهعليهوآله : « مثل الجنة التي وعد المتقون. فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ولهم فيها من كل الثمرات »
( ي ١٥ )