الى غيرها من العدات والبشارات في الآيات وهكذا الروايات من الطريقين الخاصة والعامة الصحيحة أو القريبة من التواتر بل كل كتاب إلهي من الأديان الماضية فان فيها جميعا بشارات ومواعيد للمتقين بالجنات والنهر والنعيم والسرر المصفوفة والقصور وحور العين والخلود فيها.
وان شئت أيها القارئ المؤمن بالغيب إقرأ حديثا واحدا معتبرا من تلك الأحاديث وهو حديث الجنان والنوق المرقم ٦٩ في روضة الكافي ص ٩٥ ـ ١٠٠ من الطبعة الحديثة لكي لا يبقى فيك عجب من هذا القبيل من روايات هذا الكتاب والحمد لله معطي الكثير باليسير والجزيل بالقليل. وهو أكرم الأكرمين.