الثواب منكم من لا يقدر إلا على مذقة من لبن ففطر بها صائما أو شربة من ماء عذب أو تمرات لا يقدر على اكثر من ذلك ومن خفف فيه عن مملوكه خفف الله عنه حسابه وهو شهر أوله رحمة ووسطه مغفرة وآخره إجابة وعتق من النار ولا غنى بكم فيه عن أربع خصال خصلتين ترضون الله تعالى بهما وخصلتين لا غنى بكم عنهما أما اللتان ترضون الله تعالى بهما فشهادة أن لا اله الا الله وأني رسول الله واما اللتان لا غنى بكم عنهما فتسألون الله حوائجكم والجنة وتسألون فيه العافية وتتعوذون من النار (١) :
٥٢ ـ حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن الحسين عن محمد بن جمهور عن محمد بن زياد عمن (٢) سمع ( عن مسمع ) عن محمد بن مسلم الثقفي يقول : سمعت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليهالسلام يقول : إن لله تعالى ملائكة موكلين بالصائمين يستغفرون لهم في كل يوم من شهر رمضان الى آخره، وينادون الصائمين كل ليلة عند إفطارهم : إبشروا عباد الله فقد جعتم قليلا وستشبعون كثيرا
____________
(١) رواه في كتاب ثواب الأعمال تحت عنوان : ثواب فضل شهر رمضان وثواب صيامه ويأتي ذكره بسندين آخرين تحت الرقم ١٣٢ ـ ١٣٣ والفرق هنا وهناك في المتن جزئي وذكر صدره في وسائل الشيعة الجزء ٧ ص ١٧٢ عن المشايخ الثلاثة في الحديث الثاني من الباب الأول من أبواب أحكام شهر رمضان وجميعه باسقاط شطر من وسطه في ص ٢٢٢ في الحديث ١٠ من الباب ١٨ من تلك الأبواب عنهم وعن فضائل شهر رمضان وثواب الأعمال والخصال والمقنعة وأورد قطعة من وسطه عن المحاسن والمشايخ الثلاثة والمجالس وثواب الأعمال في الحديث ١ من الباب ٣ من أبواب آداب الصائم ص ٩٩.
(٢) في نسخة مكتبة كاشف الغطاء : عن سميع.