فأجاب عليهالسلام وله عشر سنين.
٨ ـ علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن الحكم ، عن دعبل بن علي أنه دخل على أبي الحسن الرضا عليهالسلام وأمر له بشيء فأخذه ولم يحمد الله قال فقال له لم لم تحمد الله قال ثم دخلت بعد على أبي جعفر عليهالسلام وأمر لي بشيء فقلت الحمد لله فقال لي تأدبت.
______________________________________________________
والأجوبة ، فإن عد مثل ذلك أيضا مستبعد جدا.
الثاني : أنه يمكن أن يكون في خواطر القوم أسؤلة كثيرة متفقة ، فلما أجاب عليهالسلام عن واحد فقد أجاب عن الجميع.
الثالث : أن يكون إشارة إلى كثرة ما يستنبط من كلماته الموجزة المشتملة على الأحكام الكثيرة ، وهذا وجه قريب.
الرابع : أن يكون المراد بوحدة المجلس الوحدة النوعية أو مكان واحد كمنى وإن كان في أيام متعددة.
الخامس : أن يكون مبنيا على بسط الزمان الذي يقول به الصوفية لكنه مخالف للعقل.
السادس : أن يكون إعجازه عليهالسلام أثر في سرعة كلام القوم أيضا أو كان يجيبهم بما يعلم من ضمائرهم قبل سؤالهم.
السابع : ما قيل أن المراد السؤال بعرض المكتوبات والطومارات فوقع الجواب بخرق العادة.
الحديث الثامن : ضعيف على المشهور.
ودعبل بكسر الدال وسكون العين وفتح الباء شاعر خزاعي مشهور كان مداح الرضا عليهالسلام وله قصائد معروفة وقصص مشهورة.
قوله عليهالسلام : تأدبت أشار به إلى تأديب الرضا عليهالسلام إياه أي قبلت الأدب والآداب الصفات والأفعال الجميلة ، قال في القاموس : الأدب محركة : حسن التناول ، أدب كحسن أدبا فهو أديب ، وأدبه علمه فتأدب واستأدب.