وخمسين ومائتين وروي أنه قبض عليهالسلام في رجب سنة أربع وخمسين ومائتين وله إحدى وأربعون سنة وستة أشهر وأربعون سنة على المولد الآخر الذي روي وكان المتوكل أشخصه مع يحيى بن هرثمة بن أعين من المدينة إلى سر من رأى فتوفي بها عليهالسلام ودفن في داره وأمه أم ولد يقال لها سمانة.
______________________________________________________
وقال في إعلام الورى : ولد عليهالسلام بصريا من المدينة النصف من ذي الحجة سنة اثنتا عشرة ومائتين ، وفي رواية ابن عياش : يوم الثلاثاء الخامس من رجب ، وأمه أم ولد يقال لها سمانة.
وقال ابن شهرآشوب : ويقال : إن أمه المعروفة بالسيدة أم الفضل ، وقال ابن بابويه : وسمه المعتمد ، وقال الكفعمي : سمه المعتز.
واختلف في تاريخ وفاته عليهالسلام قال الشيخ في المصباح : روى إبراهيم بن هاشم القمي قال : توفي يوم الاثنين لثلاث خلون من رجب سنة أربع وخمسين ومائتين ، ونحوه روي عن ابن عياش وزادوا له يومئذ إحدى وأربعون سنة ، وقال ابن شهرآشوب قبض عليهالسلام بسر من رأى الثالث من رجب ، وقيل : يوم الاثنين لثلاث ليال بقين من جمادى الآخرة نصف النهار ، وقال محمد بن طلحة : مات لخمس ليال بقين من جمادى الآخرة وكذا قال ابن الخشاب ، وفي إعلام الورى وربيع الشيعة : قبض عليهالسلام بسر من رأى في رجب سنة أربع وخمسين ومائتين ، وله يومئذ إحدى وأربعون سنة وأشهر ، وكان المتوكل قد أشخصه مع يحيى بن هرثمة بن أعين من المدينة إلى سر من رأى ، فأقام بها حتى مضى لسبيله ، وكانت مدة إمامته ثلاث وثلاثين سنة ، وأمه أم ولد يقال لها : سمانة ، ولقبه النقي والعالم والفقيه والأمين والطيب ، ويقال له أبو الحسن الثالث ، وكان في أيام إمامته بقية ملك المعتصم ثم ملك الواثق خمس سنين وسبعة أشهر ، ثم ملك المتوكل أربع عشرة سنة ، ثم ملك ابنه المنتصر ستة أشهر ، ثم ملك المستعين وهو أحمد بن المعتصم سنتين وتسعة أشهر ثم ملك المعتز وهو الزبير بن المتوكل ثماني سنين وستة أشهر وفي آخر ملكه استشهد ولي الله علي بن محمد ودفن في داره بسر من