١ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن خيران الأسباطي قال قدمت على أبي الحسن عليهالسلام المدينة فقال لي ما خبر الواثق عندك؟
______________________________________________________
رأى ، انتهى.
وفي الصحاح : الهرثمة الأسد ومنه سمي الرجل هرثمة.
الحديث الأول : ضعيف على المشهور.
وفي رجال الشيخ خيران الخادم ثقة « دي » (١) خيران بن إسحاق الراكاني « دي » وفي « جش » خيران مولى الرضا عليهالسلام له كتاب روى عنه العبيدي.
والواثق هو هارون بن المعتصم بن هارون الرشيد بن المهدي بن المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس ، التاسع من الخلفاء العباسية لعنهم الله.
وقال في الكامل : بويع في اليوم الذي توفي فيه أبوه وذلك يوم الخميس لثمان عشرة مضت من ربيع الأول سنة سبع وعشرين ومائتين ، وكان يكنى أبا جعفر وأمه أم ولد رومية تسمى قراطيس ، وتوفي لست بقين من ذي الحجة سنة اثنتين وثلاثين ومائتين ، فكانت خلافته خمس سنين وتسعة أشهر وخمسة أيام ، وكان عمره اثنتين وثلاثين سنة ، وقيل : كان ستا وثلاثين قال : قال أحمد بن محمد الواسطي : كنت فيمن يمرضه يعني الواثق ، فلحقته غشية وأنا في جماعة من أصحابه قيام ، فقلنا : لو عرفنا خبره ، فتقدمت إليه فلما صرت عند رأسه فتح عينيه فكدت أن أموت من خوفه فرجعت إلى خلف فتعلقت قبيعة سيفي بعتبة المجلس فاندقت وسلمت من جراحه ووقفت في موقفي ، ثم مات فسجيناه وجاء الفراشون فأخذوا ما تحته في المجلس لأنه مكتوب عليهم واشتغلوا بأخذ البيعة ، وجلست على باب المجلس لحفظ البيت ورددت الباب فسمعت حسا ففتحت الباب فإذا جرذ (٢) قد دخل من بستان هناك فأكل
__________________
(١) من رموز الكتاب ، يعنى إنّه من أصحاب الهادي عليهالسلام.
(٢) الجُرَد ـ كصُرَد ـ : نوع من الفار.