الحسين عليهالسلام وكانت أمه أم عبد الله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام وعلى ذريتهم الهادية.
______________________________________________________
بها في ذي الحجة ويقال في شهر ربيع الآخر سنة أربع عشرة ومائة وله يومئذ سبع وخمسون سنة ، مثل عمر أبيه وجده ، وأقام مع جده الحسين ثلاث سنين أو أربع سنين ، ومع أبيه علي أربعا وثلاثين سنة وعشرة أشهر ، أو تسعا وثلاثين سنة ، وبعد أبيه تسع عشرة سنة ، وقيل : ثماني عشرة ، وذلك أيام إمامته ، وكان في سني إمامته ملك الوليد بن يزيد وسليمان وعمر بن عبد العزيز ، ويزيد بن عبد الملك وهشام أخوه والوليد بن يزيد وإبراهيم أخوه وفي أول ملك إبراهيم قبض ، وقال أبو جعفر بن بابويه : سمه إبراهيم بن الوليد بن يزيد وقبره ببقيع الغرقد.
وقال في روضة الواعظين : ولد عليهالسلام بالمدينة يوم الثلاثاء ، وقيل : يوم الجمعة لثلاث ليال خلون من صفر سنة سبع وخمسين من الهجرة ، وقبض عليهالسلام بها في ذي الحجة ويقال : في شهر ربيع الأول ، ويقال : في شهر ربيع الآخر سنة أربع عشرة ومائة.
وقال صاحب الفصول المهمة : ولد في ثالث صفر سنة وسبع وخمسين ، ومات سنة سبع عشرة ومائة وله من العمر ثمان وخمسون سنة ، وقيل : ستون سنة ، ويقال : إنه مات بالسم في زمن إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك.
وقال في الدروس : ولد عليهالسلام بالمدينة يوم الاثنين ثالث صفر سنة سبع وخمسين وقبض بها يوم الاثنين سابع ذي الحجة سنة أربع عشرة ومائة ، وروي سنة ست عشرة.
وقال السيد بن طاوس قدسسره في الزيارة الكبيرة : وضاعف العذاب على من شرك في دمه ، وهو إبراهيم بن الوليد.
وقال في كشف الغمة : وأما عمرة فإنه مات في سنة سبع عشرة ومائة وقيل : غير ذلك ، وقد نيف على الستين ، وقيل غير ذلك ، وعن جعفر بن محمد قال : سمعت محمد بن