١ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن عبد الله بن أحمد ، عن صالح بن مزيد ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن أبي الصباح ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال كانت أمي قاعدة عند جدار فتصدع الجدار وسمعنا هدة شديدة فقالت بيدها لا وحق المصطفى ما أذن الله لك في السقوط فبقي معلقا في الجو حتى جازته فتصدق أبي عنها بمائة دينار قال أبو الصباح وذكر أبو عبد الله عليهالسلام جدته أم أبيه يوما فقال كانت
______________________________________________________
علي يذاكر فاطمة بنت الحسين شيئا من صدقة النبي فقال : هذه توفي ولي ثمان وخمسون سنة ، ومات فيها ، وقال محمد بن عمر : وأما في روايتنا فإنه مات سنة سبع عشر ومائة وهو ابن ثمان وسبعين سنة وقال غيره : توفي سنة ثمان عشرة ومائة ، وعن سفيان ابن عيينة عن جعفر بن محمد عن أبيه قال : قتل علي عليهالسلام وهو ابن ثمان وخمسين ، وقتل الحسين وهو ابن ثمان وخمسين ، ومات علي بن الحسين وهو ابن ثمان وخمسين وأنا اليوم ابن ثمان وخمسين.
وقال عبد الله بن أحمد الخشاب : وبالإسناد عن محمد بن سنان قال : ولد محمد قبل مضي الحسين بن علي بثلاث سنين ، وتوفي وهو ابن سبع وخمسين سنة ، سنة مائة وأربع عشرة من الهجرة ، أقام مع أبيه علي بن الحسين خمسا وثلاثين سنة إلا شهرين ، وأقام بعد مضي أبيه تسع عشرة سنة ، وكان عمره سبعا وخمسين سنة ، وفي رواية أخرى قام أبو جعفر وهو ابن ثمان وثلاثين وكان مولده سنة ست وخمسين.
الحديث الأول : ضعيف بسنديه ، بعبد الله بن أحمد.
وفي القاموس : الصدع الشق في شيء صلب ، وقال : الهد الهدم الشديد ، والكسر والصوت الغليظ ، وبالهاء الرعد ، وفي النهاية الهدة الخسف ، وصوت ما يقع من السماء « لا » ناهية أي لا تسقط « ما أذن الله » جملة دعائية ، واستجابة الدعاء من مثل هذه الفاضلة التقية ليست بمستبعد ، ولو كانت معجزة فهي معجزة لزوجها وولدها مع أن الكرامات من غير الأنبياء والأئمة قد جوزها أكثر علمائنا ، وكأنه ليس