١ ـ الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد قال خرج عن أبي محمد عليهالسلام حين قتل الزبيري هذا جزاء من افترى على الله في أوليائه زعم أنه يقتلني وليس لي عقب فكيف رأى قدرة الله وولد له ولد سماه م ح م د سنة ست وخمسين ومائتين.
______________________________________________________
لثمان خلون من شعبان سنة ست وخمسين ومائتين ، وروي بإسناده عن عقيد أنه عليهالسلام ولد ليلة الجمعة غرة شهر رمضان من سنة أربع وخمسين ومائتين ، وروي بأسانيد عن حكيمة رضي الله عنها كما في المتن إلا أنها قالت : سنة ست وخمسين ، وروى الشيخ في الغيبة عنها سنة خمس وخمسين ، وقال الشيخ : روى علان بإسناده أن السيد عليهالسلام ولد في سنة ست وخمسين ومائتين من الهجرة بعد مضي أبي الحسن عليهالسلام بسنتين ، وقال المفيد قدسسره : ولد عليهالسلام ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين وكان سنه عند وفاة أبيه خمس سنين.
وقال كمال الدين بن طلحة : ولد عليهالسلام في الثالث والعشرين من رمضان سنة ثمان وخمسين ومائتين ، وقال ابن خلكان في تاريخه : كانت ولادته يوم الجمعة بمنتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ، ولما توفي أبوه كان عمره خمس سنين واسم أمه خمط ، وقيل : نرجس ، وقيل : ولد في ثالث من شعبان سنة ست وخمسين وهو الأصح ، انتهى.
والأشهر أن اسم أمه نرجس ، وقيل : صقيل ، وقيل : سوسن ، ولأمه صلوات الله عليه قصص طويلة والآثار العجيبة الظاهرة عند ولادته عليهالسلام كثيرة أوردتها في الكتاب الكبير.
الحديث الأول : ضعيف على المشهور ، وكان الزبيري كان من أولاد الزبير ولم نعثر على قصة قتله وتعيين شخصه « وولد له » كلام أحمد وإنما أتى بالحروف المقطعة لتحريم التسمية ، وقوله : سنة ست يخالف التاريخ المذكور في العنوان وقد يتكلف بجعله ظرفا لخرج ، أو قتل ، وقد يجمع بينهما بحمل إحداهما على الشمسية والأخرى على القمرية.