علي منهم الخلق فركبت دابتي وقلت أحسنتم يا أهل بغداد تميلون مع الظالم على الغريب المظلوم أنا رجل من أهل همدان من أهل السنة وهذا ينسبني إلى أهل قم والرفض ليذهب بحقي ومالي قال فمالوا عليه وأرادوا أن يدخلوا على حانوته حتى سكنتهم وطلب إلي صاحب السفتجة وحلف بالطلاق أن يوفيني مالي حتى أخرجتهم عنه.
١٦ ـ علي ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن الحسن والعلاء بن رزق الله ، عن بدر غلام أحمد بن الحسن قال وردت الجبل وأنا لا أقول بالإمامة أحبهم جملة إلى أن مات يزيد بن عبد الله فأوصى في علته أن يدفع الشهري السمند وسيفه ومنطقته إلى مولاه فخفت إن أنا لم أدفع الشهري إلى إذكوتكين نالني منه استخفاف فقومت الدابة والسيف والمنطقة بسبعمائة دينار في نفسي ولم أطلع عليه أحدا فإذا الكتاب قد ورد علي من العراق وجه السبع مائة دينار التي لنا قبلك من ثمن الشهري والسيف والمنطقة.
______________________________________________________
وأحسنتم من قبيل التعريض والتشنيع ، وفي المصباح : مال الحاكم في حكمه ميلا جار وظلم ، ومال عليهم الدهر أصابهم بحوائجه ، وهمدان في أكثر النسخ بالدال المهملة ، والمعروف عند أهل اللغة أنه بفتح الهاء وسكون الميم والدال المهملة اسم قبيلة باليمن ، وبالتحريك والذال المعجمة اسم البلد المعروف ، بناه همدان بن الفلوج ابن سام بن نوح ، والحانوت الدكان ، وإرادة دخولهم عليه لأخذ حق ابن صالح منه « حتى أخرجتهم عنه » أي حانوته.
الحديث السادس عشر : مجهول.
والجبل بالتحريك كورة بين بغداد وآذربيجان ، وضمير أحبهم لبني فاطمة أو العلويين جملة ، أي بدون تميز الإمام منهم من غيره ، والفاء في قوله : فأوصى ، للبيان ، وفي القاموس الشهرية بالكسر : ضرب من البراذين ، والسمند ، فرس له لون معروف ، وإذكوتكين كان من أمراء الترك من أتباع بني العباس ، وهو في التواريخ وسائر كتب الحديث بالذال وكذا في بعض نسخ الكتاب وفي أكثرها بالزاي