١٧ ـ علي عمن حدثه قال ولد لي ولد فكتبت أستأذن في طهره يوم السابع فورد لا تفعل فمات يوم السابع أو الثامن ثم كتبت بموته فورد ستخلف غيره وغيره تسميه أحمد ومن بعد أحمد جعفرا فجاء كما قال قال وتهيأت للحج وودعت الناس وكنت على الخروج فورد نحن لذلك كارهون والأمر إليك قال فضاق صدري واغتممت وكتبت أنا مقيم على السمع والطاعة غير أني مغتم بتخلفي عن الحج فوقع لا يضيقن صدرك فإنك ستحج من قابل إن شاء الله قال ولما كان من قابل كتبت أستأذن فورد الإذن فكتبت أني عادلت محمد بن العباس وأنا واثق بديانته وصيانته فورد الأسدي نعم العديل فإن قدم فلا تختر عليه فقدم الأسدي وعادلته.
١٨ ـ الحسن بن علي العلوي قال أودع المجروح مرداس بن علي مالا للناحية وكان عند مرداس مال لتميم بن حنظلة فورد على مرداس أنفذ مال تميم مع ما
______________________________________________________
الحديث السابع عشر : كالسابق.
والمراد بالطهر هنا الختان ، والترديد من الراوي أو من راويه « ستخلف » على بناء المجهول من الأفعال ، أي ستعطى خلفا منه وعوضا ، والأسدي هو محمد بن جعفر بن محمد بن عون الأسدي الكوفي ساكن الري يقال له محمد بن أبي عبد الله ، قال النجاشي : كان ثقة صحيح الحديث إلا أنه روي عن الضعفاء ، وكان يقول بالجبر والتشبيه ، وقال الشيخ : كان أحد الأبواب ، وفي كمال الدين أنه من الوكلاء الذين وقفوا على معجزات صاحب الزمان عليهالسلام ورأوه.
وأقول : نسبته إلى الجبر والتشبيه لروايته الأخبار الموهمة لهما ، وذلك لا يقدح فيه إذ قل أصل من الأصول لا يوجد مثلها فيه.
الحديث الثامن عشر : كالسابق.
والمجروح مرفوع بالفاعلية ، ومرداس منصوب بالمفعولية والشيرازي هو المجروح ، وروى الصدوق (ره) في الإكمال أن محمد بن أبي عبد الله الأسدي عد ممن وقف على معجزات الصاحب عليهالسلام ورآه من غير الوكلاء من أهل قزوين مرداسا ،