أودعك الشيرازي.
١٩ ـ علي بن محمد ، عن الحسن بن عيسى العريضي أبي محمد قال لما مضى أبو محمد عليهالسلام ورد رجل من أهل مصر بمال إلى مكة للناحية فاختلف عليه فقال بعض الناس إن أبا محمد عليهالسلام مضى من غير خلف والخلف جعفر وقال بعضهم مضى أبو محمد عن خلف فبعث رجلا يكنى بأبي طالب فورد العسكر ومعه كتاب فصار إلى جعفر وسأله عن برهان فقال لا يتهيأ في هذا الوقت فصار إلى الباب وأنفذ الكتاب إلى أصحابنا فخرج إليه آجرك الله في صاحبك فقد مات وأوصى بالمال الذي كان معه إلى ثقة ليعمل فيه بما يجب وأجيب عن كتابه.
٢٠ ـ علي بن محمد قال حمل رجل من أهل آبة شيئا يوصله ونسي سيفا بآبة فأنفذ ما كان معه فكتب إليه ما خبر السيف الذي نسيته؟
______________________________________________________
ومن أهل فارس المجروح ، ومن مصر صاحب المولودين وصاحب المال بمكة وأبو رجاء.
الحديث التاسع عشر : كالسابق.
« ومعه كتاب » أي إلى من قام مقام أبي محمد عليهالسلام فيه عرض المال أو تفصيل المال « إلى الباب » أي باب دار القائم عليهالسلام « إلى أصحابنا » أي الموالي وخواص الشيعة الساكنين في الدار ، وفي الإرشاد فقال بعض الناس : إن أبا محمد قد مضى من غير خلف ، وقال آخرون الخلف من بعده جعفر ، وقال آخرون الخلف من بعده ولده ، إلى قوله : وأنفذ الكتاب إلى أصحابنا الموسومين بالسفارة ، إلى قوله : وأجيب عن كتابه ، وكان الأمر كما قيل له.
الحديث العشرون : صحيح.
وفي القاموس آبة بلد قرب ساوة ، وبلد بإفريقية « فكتب » على المعلوم أو المجهول.