وثلاثين دينارا قد جعلتها للناحية بخمسمائة دينار ولم أنطق بها فكتب إلى محمد بن جعفر اقبض الحوانيت من محمد بن هارون بالخمسمائة دينار التي لنا عليه.
٢٩ ـ علي بن محمد قال باع جعفر فيمن باع صبية جعفرية كانت في الدار يربونها فبعث بعض العلويين وأعلم المشتري خبرها فقال المشتري قد طابت نفسي بردها وأن لا أرزأ من ثمنها شيئا فخذها فذهب العلوي فأعلم أهل الناحية الخبر فبعثوا إلى المشتري بأحد وأربعين دينارا وأمروه بدفعها إلى صاحبها.
٣٠ ـ الحسين بن الحسن العلوي قال كان رجل من ندماء روزحسنى وآخر معه فقال له هو ذا يجبي الأموال وله وكلاء وسموا جميع الوكلاء في النواحي وأنهي
______________________________________________________
تقو عليه ، وأصل الذرع إنما هو بسط اليد ، فكأنك تريد مددت يدي إليه فلم تنله ، وربما قالوا : ضقت به ذراعا ، ومحمد بن جعفر هو الأسدي المتقدم والحانوت الدكان.
الحديث التاسع والعشرون : صحيح.
وجعفر هو الكذاب « جعفرية » أي من أولاد جعفر بن أبي طالب رضياللهعنه « في الدار » أي في دار أبي محمد عليهالسلام « وأن لا أرزا » كان الواو بمعنى مع أو للحال ، والفعل على بناء المجهول أي أنقص والحاصل أني أردها بطيب نفسي بشرط أن لا تنقصوني من ثمني الذي أعطيت جعفرا شيئا « وأمروه » أي العلوي « بدفعها » أي الصبية « إلى صاحبها » أي وليها من آل جعفر ، ويحتمل أن يكون المراد بقوله إلى المشتري للمشتري ، فضمير دفعها للدنانير ، والمراد بصاحبها المشتري ، والضمير للصبية والأول أظهر ، وكأنهم لم يعلموا ثمنها كم هو ، فبعث عليهالسلام ذلك المقدار بالإعجاز ، فلذا ذكر هيهنا ، مع أنه يحتمل أن يكون ذكره لبيان ما جرى من الظلم عند تلك الداهية لا بيان الإعجاز.
الحديث الثلاثون : مجهول.
والظاهر أن روزحسني اسم مركب ، وقيل : حسني نعت رجل « يجبي الأموال » أي يجمعها « وسموا » أي الرجلان ومن كان معهما ، والسلطان الخليفة ، وفي