لذلك فورد نعي الجنيد بعد ذلك.
٢٥ ـ علي بن محمد ، عن محمد بن صالح قال كانت لي جارية كنت معجبا بها فكتبت أستأمر في استيلادها فورد استولدها ويفعل الله ما يشاء فوطئتها فحبلت ثم أسقطت فماتت.
٢٦ ـ علي بن محمد قال كان ابن العجمي جعل ثلثه للناحية وكتب بذلك وقد كان قبل إخراجه الثلث دفع مالا لابنه أبي المقدام لم يطلع عليه أحد فكتب إليه فأين المال الذي عزلته لأبي المقدام؟
٢٧ ـ علي بن محمد ، عن أبي عقيل عيسى بن نصر قال كتب علي بن زياد الصيمري يسأل كفنا فكتب إليه إنك تحتاج إليه في سنة ثمانين فمات في سنة ثمانين وبعث إليه بالكفن قبل موته بأيام.
٢٨ ـ علي بن محمد ، عن محمد بن هارون بن عمران الهمذاني قال كان للناحية علي خمسمائة دينار فضقت بها ذرعا ثم قلت في نفسي لي حوانيت اشتريتها بخمسمائة
______________________________________________________
عليهالسلام قطع عمن لم يقل بالولد.
الحديث الخامس والعشرون : كالصحيح.
« معجبا » بالفتح أي مسرورا « ويفعل لله » إشارة إلى موتها.
الحديث السادس والعشرون : صحيح.
« جعل ثلثه » أي ثلث ماله « وكتب » أي إلى الناحية « بذلك » أي بالجعل « قبل إخراجه » أي بعد النذر وقبل إرساله الثلث « أين المال » أي لم لم تخرج ثلثه أيضا؟
الحديث السابع والعشرون : مجهول.
وصيمر كجعفر محلة بالبصرة « في سنة ثمانين » أي من عمرك أو أراد الثمانين بعد المائتين من الهجرة.
الحديث الثامن والعشرون : كالسابق.
« وذرعا » تميز ، قال الجوهري : يقال ضقت بالأمر ذرعا إذا لم تطقه ، ولم