تفوق ولا تفاق وأن تعظم ولا تستضعف قال ثم مضى به علي عليهالسلام إلى منزله فعلمه معالم الدين.
٦ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن الحسين ، عن أبي سعيد العصفوري ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبي حمزة قال سمعت علي بن الحسين عليهماالسلام يقول إن الله خلق محمدا وعليا وأحد عشر من ولده من نور عظمته فأقامهم أشباحا في ضياء نوره يعبدونه قبل خلق الخلق يسبحون الله ويقدسونه وهم الأئمة من ولد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
٧ ـ محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن محمد الخشاب ، عن ابن سماعة ، عن علي بن
______________________________________________________
وقال صاحب الفرهنك : ـ كستي بالضم بمعنى كشتي ، ونيز زنار باشد ، خاقاني گويد : « ريسمان سبحه بگسستند وكستي بافتند » ـ انتهى.
ويقال : فاقة أي علاه ، ومعالم الدين القواعد الكلية التي يستدل بها على الجزئيات.
الحديث السادس : مجهول.
« من نور عظمته » أي من نور من أنوار المخلوقة له يدل على عظمته وجلاله ويحتمل أن يكون النور كناية عن قدرته الكاملة أي خلق أرواحهم المقدسة من محض قدرته الدالة على أنه أعظم من أن تدركه العقول والأفهام ، أو كناية عن تجرد أرواحهم بناء على تجردها « فأقامهم أشباحا » أي في أجساد هم المثالية أو أرواحا بلا أبدان « في ضياء نوره » أي نور عرشه ، أو كناية عن استفاضتهم العلوم والمعارف والكمالات في هذا العالم أيضا وكونهم مشمولين لعنايته ، منظورين بعين كرامته.
« قبل خلق الخلق » متعلق بخلق أو بأقام أو يعبدون أو بالجميع على التنازع ، والمراد قبل سائر الخلق من ذوي الأرواح أو مطلقا « وهم » أي الأحد عشر.
الحديث السابع : كالسابق.
وفي الإعلام عن الخشاب وكأنه أظهر ، وعنه عن الحسن بن سماعة ، وفي بعض