الحسن بن رباط ، عن ابن أذينة ، عن زرارة قال سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول الاثنا عشر الإمام من آل محمد عليهمالسلام كلهم محدث من ولد رسول الله صلىاللهعليهوآله ومن ولد علي ورسول الله وعلي عليهماالسلام هما الوالدان فقال علي بن راشد كان أخا علي بن الحسين لأمه وأنكر ذلك فصرر أبو جعفر عليهالسلام وقال أما إن ابن أمك كان أحدهم.
٨ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن مسعدة بن زياد ، عن أبي عبد الله ومحمد بن الحسين ، عن إبراهيم ، عن أبي يحيى المدائني ، عن أبي هارون العبدي
______________________________________________________
النسخ عن علي بن الحسين ، والظاهر الحسن كما في بعض النسخ.
« الاثنا عشر » مبتدأ « كلهم محدث » خبره « من ولد رسول الله » أي أكثرهم فهو خبر مبتدإ أو خبر بعد خبر على التوسع ، وفي الإعلام إماما وفي البصائر عبد الرحمن بن زيد ، وقد مضى في باب أنهم عليهمالسلام محدثون في رواية أخرى عبد الله بن زيد.
قوله : فقال ، هذا الكلام كلام زرارة ، أي قال قولا يشعر بالإنكار فحذف وأقيم « وأنكر ذلك » مقامه ، ويمكن أن يقرأ وأنكر على صيغة المتكلم فيكون مفعول القول ويؤيد الأول ما مر في الباب المذكور حيث قال : فقال له رجل يقال له عبد الله بن زيد وكان أخا علي لأمه سبحان الله محدثا ـ كأنه ينكر ذلك ـ! وكذا في البصائر ، وفيه :كالمنكر لذلك.
وفي القاموس : الصرة بالكسر أشد الصياح ، وصر يصر صرا وصريرا صوت وصاح شديدا كصرصر ، وفي البصائر في هذه الرواية فضرب أبو جعفر عليهالسلام فخذه فقال.
الحديث الثامن : سنده الأول صحيح والثاني مجهول عامي لكن الظاهر أن في السند الأول إرسالا.
إذ مسعدة من أصحاب الصادق عليهالسلام ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب من أصحاب الجواد والهادي والعسكري عليهمالسلام لكن يروي هارون بن مسلم عنه كثيرا ، مع أنه قال النجاشي فيه : لقي أبا محمد وأبا الحسن عليهماالسلام فيحتمل أن يكون مسعدة