في الباطن وإن اجتمعا في القول والصفة.
٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن موسى بن بكر ، عن فضيل بن يسار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال الإيمان يشارك الإسلام والإسلام لا يشارك الإيمان.
٣ ـ علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، عن فضيل بن يسار قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول إن الإيمان يشارك الإسلام ولا يشاركه الإسلام إن الإيمان ما وقر في القلوب والإسلام ما عليه المناكح والمواريث وحقن الدماء والإيمان يشرك الإسلام والإسلام لا يشرك الإيمان.
٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي الصباح الكناني قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام أيهما أفضل الإيمان أو الإسلام فإن من قبلنا يقولون إن الإسلام أفضل من الإيمان فقال الإيمان
______________________________________________________
يطلق الإسلام ويراد به هذا النوع مجازا من باب إطلاق العام على الخاص ، ولعل قوله تعالى : « فَأَخْرَجْنا مَنْ كانَ فِيها » (١) الآية من هذا الباب ، فقول من زعم أنهما مترادفان وتمسك بهذه الآية مدفوع.
الحديث الثاني : ضعيف كالموثق وقد مر القول فيه.
الحديث الثالث : حسن كالصحيح.
وهو خلاصة من الخبر الأول ، وفي النهاية بشيء وقر في القلب ، أي سكن فيه وثبت من الوقار الحلم والرزانة ، وقر يقر وقارا وفي المصباح : الوقار الحلم والرزانة وهو مصدر وقر بالضم مثل جمل جمالا ، ويقال أيضا وقر يقر من باب وعد ، ووقر من باب وعد أيضا أي جلس بوقار.
الحديث الرابع : صحيح.
« أيهما أفضل »؟ مبتدأ وخبر ، والإيمان والإسلام تفسير لمرجع الضمير ، أو هما
__________________
(١) سورة الذاريات : ٣٥ ،.