عن فاطمة الكبرى ، قالت : قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : اذا مرض العبد أوحى الله الى ملائكته ان ارفعوا عن عبدي القلم ما دام في وثاقي ، فاني انا حبسته ، حتى أقبضه او أخلي سبيله.
قال : فذكرت لبعض ولده فقال : كان ابي يقول : اوحى الله الى ملائكته : اكتبوا لعبدي أجر ما كان يعمل في صحته.
[١٩٠ ] ـ حدثنا احمد بن يحيى الصوفي ، نا عبد الرحمن بن دبيس ، نا بشير بن زياد ، عن عبد الله بن حسن ، عن أمه ، عن فاطمة الكبرى ، قالت : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم صلىاللهعليهوآلهوسلم : ما التقى جندان ظالمان الا تخلّى الله منهما فلم يبال (١) أيّهما غلب ، وما التقى جندان ظالمان الا كانت الدائرة (٢) على اعتاهما (٣).
[١٩١ ] ـ حدثنا يزيد بن سنان ، نا الحسن بن علي الواسطي ، نا بشير بن ميمون الواسطي ، نا عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب ، قال : حدثتني أمي فاطمة بنت الحسين ، عن فاطمة الكبرى بنت محمد : ان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يعوّذ الحسن والحسين ويعلّمهما هؤلاء الكلمات كما يعلمهما السورة من القرآن ، يقول : « أعوذ بكلمات الله التامّة من شر كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة » (٤).
[١٩٢ ] ـ حدثني احمد بن يحيى ـ ابو جعفر الأودى ـ ، نا علي بن ثابت الدهّان ، انا منصور بن ابي الاسود ، عن مسلم ، عن حبيب بن ابي ثابت ، عن شهر بن حوشب ، عن أمّ سلمة ـ زوج النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ ، قالت : ان
__________________
(١) في كشف الغمة : ولم يبال.
(٢) في كشف الغمة : الدبرة ـ وهو افصح.
(٣) رواه الاربلي في كشف الغمة ج ١ ص ٥٥٣.
(٤) رواه احمد بن حنبل في مسنده ج ١ ص ٢٧٠ والعين اللامة اي ذات لمم.