[٢١٢] ـ حدثنا عبد الله بن محمد ـ ابو اسامة ـ ، نا حجاج بن ابي منيع ، نا جدي ، عن الزهري ، قال : أمّ كلثوم بنت علي من فاطمة ، تزوجها عمر بن الخطاب ، فولدت له زيد بن عمر بن الخطاب.
[٢١٣ ] ـ حدثنا أحمد بن عبد الجبار ، نا يونس بن بكير ، عن ابن اسحاق ، قال : وتزوج أمّ كلثوم بنت علي عمر بن الخطاب فولدت له زيد بن عمر وامرأة معه (١) ، فمات عمر عنها (٢).
[٢١٤ ] ـ حدثنا عبد الله بن محمد ـ أبو اسامة الحلبي ـ ، نا حجاج بن ابي منيع ، نا جدي ، عن الزهري ، قال : ثمّ خلف على « أمّ كلثوم » بعد عمر بن الخطاب ، عون بن جعفر بن ابي طالب ، فلم تلد له شيئا حتى مات (٣).
[٢١٥ ] ـ حدثنا احمد بن عبد الجبار ، نا يونس بن بكير ، عن ابن اسحاق ، قال : فلما مات عمر عن أمّ كلثوم بنت علي تزوجت عون بن جعفر فهلك عنها
__________________
على اربعين اوقية ( كل اوقية ـ ١٢ مثقالا ) ان يرتجع ذلك منها ( منها ج السنة ٣ / ١٤٧ وابن الجوزي في الاذكياء ص ٢١٧ ) كيف يسمح لنفسه بهذا البذل السّخي.
ثم على فرض ان عمر اقدم على ذلك فهل يتصور قبول امير المؤمنين ورضاه بذلك وهو الذي لم يخالف سنة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في زهده وتقواه ولم يحد عن منهاجة قيد أنملة؟ فان اهل البيت قاطبة التزموا بمهر السنة ـ وهو خمسمائة درهم فقط ـ في صداق النساء حتى ان الامام الرضا (ع) ـ ( ت / ٢٠٣ ه ) ـ التزم بذلك كما ورد في نور الابصار ص ١٤٧ ـ.
(١) سيأتي معناه برقم ١٢٩.
(٢) الظاهر ان هذا الحديث تتمة للحديث السابق برقم ٢٠٧ ، وهناك قطعة اخرى هى من تمامه ـ أيضا ـ ستأتي برقم ٢١٥.
(٣) ان اكثر من ذكر قصة زواج أمّ كلثوم بعمر بن الخطاب ذكر انه قد خلف عليها بعد وفاته : عون بن جعفر ( اسد الغابة ٥ / ٦١٥ والطبقات الكبرى ٨ / ٤٦٤ ) في حين ان من الثابت ان عون بن جعفر قتل في فتح مدينة شوشتر ( سنة ١٧ ه ) عهد عمر بن الخطاب مع اخيه محمد بن جعفر. ( انظر الاستيعاب ج ٣ / ١٦١ وتاريخ الطبري ٤ / ٢١٣ ومعجم البلدان ٢ / ٢٩ ).