فِيهَا (١) : الْفَاكِهَةُ وَغَيْرُهَا. (٢)
٨٦٥٩ / ١٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : لَأَنْ أُهْدِيَ لِأَخِي (٣) الْمُسْلِمِ هَدِيَّةً تَنْفَعُهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ (٤) أَنْ أَتَصَدَّقَ (٥) بِمِثْلِهَا ». (٦)
٨٦٦٠ / ١٣. الْحُسَيْنُ (٧) بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْكُوفِيِّ (٨) ، عَنِ الْحُسَيْنِ (٩) بْنِ زَيْدٍ (١٠) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : تَهَادَوْا بِالنَّبِقِ (١١) ، تَحْيَا الْمَوَدَّةُ وَالْمُوَالَاةُ ». (١٢)
٨٦٦١ / ١٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : تَهَادَوْا ، تَحَابُّوا ، تَهَادَوْا ؛ فَإِنَّهَا
__________________
(١) في « بخ ، بف ، جت » : « في الهديّة ».
(٢) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٧٩ ، ح ١١١٤ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٠١ ، ح ٤٠٧٩ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام الوافى ، ج ١٧ ، ص ٣٧٠ ، ح ١٧٤٤١ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٢٩٤ ، ح ٢٢٥٦٥.
(٣) في « ط ، جن » : « إلى أخي ».
(٤) في « ط » : ـ « من ».
(٥) في المرآة : « قوله عليهالسلام : من أن أتصدّق ، الظاهر أنّه يشترط في كونه صدقة فقر الآخذ ، وأن يكون العطاء لوجه الله تعالى. ولعلّ المراد هنا انتفاء الأوّل ، ويحتمل الأعمّ ».
(٦) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٨٠ ، ح ١١١٥ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم الوافي ، ج ١٧ ، ص ٣٧٠ ، ح ١٧٤٤٣ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٢٨٦ ، ح ٢٢٥٣٨.
(٧) في « ط ، ى ، بح ، جد » : « الحسن ». وهو سهو ، كما تقدّم ذيل ح ٨٩١.
(٨) في « بخ ، بف » وحاشية « جن » : « الكرخي ».
(٩) في « ط ، بح ، بس ، جن » : « حسين ».
(١٠) في « بح » وحاشية « جت » والوافي : « يزيد ». والظاهر أنّ الحسين هذا ، هو الحسين بن زيد بن عليّ ذو الدمعة. راجع : رجال النجاشي ، ص ٥٢ ، الرقم ١١٥.
(١١) « النبق » ـ بفتح النون وكسر الباء وقد تسكّن ـ : حَمْل السدر وثمره. راجع : لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٣٥٠ ( نبق ). وفي المرآة : « قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : بالنبق : أي ولو كان بالنبق ؛ فإنّه أخسّ الثمار ».
(١٢) الوافي ، ج ١٧ ، ص ٣٧٠ ، ح ١٧٤٤٤ ؛ الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٢٨٧ ، ح ٢٢٥٤١.