[د هـ ن] دَهَنْتُ : الشَّعر وغَيْرَهُ ( دَهْناً ) مِنْ بَابِ قَتَلَ. و ( الدُّهْنُ ) بالضَّمِّ ما يُدْهَنُ بِهِ مِنْ زَيْتٍ وَغَيْرِهِ وجَمْعُهُ ( دِهَان ) بالْكَسْرِ و ( ادَّهَنَ ) عَلَى افْتَعَلَ تَطَلَّى بالدُّهْن و ( أَدْهَنَ ) عَلَى أَفْعَلَ و ( دَاهَنَ ) وَهِىَ الْمُسَالَمَةُ والْمُصَالَحَةُ و ( المُدْهُنُ ) بِضَمِّ الْمِيم وَالْهَاءِ مَا يُجْعَلُ فِيهِ الدُّهْنُ وَهُوَ مِنَ النَّوَادِرِ الَّتِى جَاءَتْ بِالضَّم وقِيَاسُهُ الْكَسْرُ.
[د هـ ي] الدَّاهِيَةُ : النَّائِبَةُ والنَّازِلَةُ وَالْجَمْعُ ( الدَّوَاهِي ) وهِىَ اسْمُ فَاعِلٍ مِنْ ( دَهَاهُ ) الْأَمْرُ ( يَدْهَاهُ ) إذَا نَزَلَ بِهِ و ( دَاهِيَةٌ دَهْياءُ ) و ( دَهْوَاءُ ) عَنِ ابْنِ السِّكّيتِ.
[د و ح] الدَّوْحَةُ : الشَّجَرَةُ الْعَظِيمَةُ أَىَّ شَجَرَةٍ كَانَتْ وَالْجَمْعُ ( دَوْحٌ ) مِثْلُ تَمْرَةٍ وَتَمْرٍ.
[د و د] الدُّودُ : مَعْرُوفٌ الْوَاحِدَةُ ( دُودَةٌ ) والْجَمْعُ ( دِيدانٌ ) والتَّثْنِيَةُ ( دُودَانِ ) وبلفْظ الْمُثَنَّى سُمِيتْ قَبِيلَةٌ مِنْ بَنِى أَسَدٍ باسْمِ أَبِيهِمْ ( دُودَانَ ) ابْنِ أَسَدِ بْنِ خُزَيمَةَ بنِ مُدْرِكةَ بنِ إِلياس ابْنِ مُضَرَ بن نزَارِ بنِ مَعَدِّ بنِ عَدْنَانَ وإلَيْهِمْ تُنْسَبُ القِسِىُّ عَلَى لَفْظِهَا فَيُقَالُ ( دُودانِيَّةٌ ) و ( دَادَ ) الطَّعَامُ ( يَدُودُ ) و ( دَادَ ) ( يَدَادُ ) مِنْ بَابَىْ قَالَ وخَافَ ( دَاداً ) و ( دَيْداً ) و ( أَدَادَ ) ( إدَادَةً ) و ( دَوَّدَ ) ( تَدْوِيداً ) وَقَعَ فِيهِ الدُّودُ واسْمُ الْفَاعِلِ مِنْ كُلِّ بِنَاءٍ عَلَى قِيَاسِ بَابِهِ.
[د و ر] دَارَ : حَوْلَ الْبَيْتِ ( يَدُورُ ) ( دَوْراً ) و ( دَوَرَاناً ) طَافَ بِهِ و ( دَوَرَانُ ) الْفَلَكِ تَوَاتُرُ حَرَكَاتِهِ بَعْضِهَا إثْرَ بَعْضٍ مِنْ غَيْرِ ثُبُوتٍ وَلَا اسْتِقْرَارٍ ومِنْهُ قَوْلُهُمْ ( دَارَتِ ) المَسْأَلَةُ أَىْ كُلَّمَا تَعَلَّقَتْ بِمَحَلٍّ تَوَقَّفَ ثُبُوتُ الْحُكْمِ عَلَى غَيْرِهِ فَيُنْقَلُ إلَيْهِ ثُمَّ يَتَوَقَّفُ عَلَى الْأَوَّلِ وَهكَذَا و ( اسْتَدَارَ ) بِمعْنَى دَار.
و ( الدَّارُ ) مَعْرُوفَةٌ وهِىَ مُؤَنَّثَةٌ والْجَمْعُ ( أَدْوُرٌ ) مِثْلُ أَفْلُسٍ وتُهْمَزُ الْوَاوُ وَلَا تُهْمَزُ وَتُقْلَبُ فَيُقَالُ ( آدُرٌ ) وتُجْمَعُ أيْضاً عَلَى ( دِيَارٍ ) و ( دُورٍ ) والْأَصْلُ فِى إِطْلَاقِ الدُّورِ عَلَى الْمَوَاضِعِ وَقَدْ تُطْلَقُ عَلَى الْقَبَائِلِ مَجَازاً.
و ( الدَّارُ ) الصَّنَمُ وَبِهِ سُمِّىَ فَقِيلَ ( عَبْدُ الدَّارِ ) و ( الدَّارَةُ ) دَارَهُ الْقَمَرِ وغَيْرِهِ سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لاسْتِدَارَتِهَا والْجَمْعُ ( دَاراتٌ ) و ( دَوَائِرُ الدَّابةِ ) مِنْ ذلِكَ الْوَاحِدَةُ ( دَائِرَةٌ ) و ( دائِرَةُ السَّوْءِ ) النَّائِبَةُ تَنْزِلُ وتُهْلِكُ والْجَمْعُ ( الدَّوَائِرُ ) أَيْضاً.
[د و س] دَاسَ : الرَّجُلُ الحِنْطَةَ ( يَدُوسُهَا ) ( دَوْساً ) و ( دِيَاساً ) مثلُ الدِّرَاسِ ومِنْهُمْ مَنْ يُنْكِرُ كَوْنَ الدِّيَاسِ مِنْ كَلَامِ الْعَرَبِ ومِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ هوَ مَجَازٌ وَكَأَنَّهُ مَأْخُوذٌ مِنْ دَاسَ الْأَرْضَ ( دَوْساً ) إِذَا شَدَّدَ وَطْأَهُ عَلَيْهَا بِقَدَمِهِ وَبِالْمَصْدَرِ سُمِّىَ أَبُو قَبِيلَةٍ مِنَ الْعَرَبِ و ( دَاسَ ) الصَّيْقَلُ السَّيْفَ وَغَيْرَهُ ( دَوساً ) صَقَلَهُ ( بِالْمِدْوَسِ ) بِكَسْرِ المِيمِ وهُوَ المِصْقَلَةُ و ( الْمِدْوَسُ ) الّذِى يُدَاسُ بِهِ الطَّعَامُ بِكَسْرِ المِيمِ لأَنَّهُ آلَةٌ.
وأَمَّا ( الْمَدَاسُ ) الّذِى يَنْتَعِلُه الْإِنْسَانُ فَإنْ صَحَّ سَمَاعُهُ فَقِيَاسُهُ كَسْرُ الْمِيمِ لِأَنَّهُ آلَةٌ وإِلَّا فَالْكَسْرُ أَيْضاً حَمْلاً عَلَى النَّظَائِرِ الْغَالِبَةِ مِنَ الْعَرَبِيَّةِ ويُجْمَعُ عَلَى ( أَمْدِسَةٍ ) مثْلُ سِلَاحٍ وأَسْلِحَةٍ.
[د و غ] الدُّوغُ : وِزَانُ قُفْلِ بغينٍ مُعْجَمَةٍ لبنٌ يُنْزَعُ زُبْدُهُ.
[د و ف] دَافَ : زَيْدٌ الشَّىءَ ( يَدُوفُهُ ) ( دَوْفاً ) بَلَّهُ بِمَاءٍ أَوْ غَيْرِهِ فَهُوَ ( مَدُوفٌ ) و ( مَدْوُوفٌ ) عَلَى النَّقْصِ والتَّمَامِ أَىْ مَخْلُوطٌ مَمْزُوجٌ ومِثْلُهُ مِمَّا جَاء عَلَى النَّقْصِ والتَّمَامِ مِنْ بَنَاتِ الْوَاوِ ثَوْبٌ مَصُونٌ وَمَصْوُونٌ وَلَا نَظِيرَ لَهُمَا إلَّا مَا حُكِىَ عَنِ الْمُبَرِدِ أَنَّهُ طردَ الْقِيَاسَ فِى جَمِيعِ الْبَابِ وَلَمْ يَقْبَلْهُ أَحدٌ مِنَ الْأَئِمَّةِ.
و ( يَدِيفُهُ دَيْفاً ) مِنْ بَابِ بَاعَ لُغَةٌ.
[د و ل] تَدَاوَلَ : الْقَوْمُ الشَّىءَ ( تَدَاوُلاً ) وهُو حُصُولُه فِى يَدِ هذَا تَارَةً وَفِى يَدِ هذَا أُخرَى وَالاسْمُ ( الدَّوْلَةُ ) بِفَتْحِ الدَّالِ وضَمِّهَا وجَمْعُ الْمفْتُوحِ ( دِوَلٌ ) بالْكَسْرِ مِثْلُ قَصْعَةٍ وقِصَعٍ. وجَمْعُ الْمَضْمُومِ ( دُوَلٌ ) بِالضَّمِّ مِثْلُ غُرْفَةٍ وغُرَفٍ. وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ : ( الدُّولَةُ ) بالضَّمِّ فِى الْمَالِ وبِالْفَتْحِ فِى الْحَرْبِ و ( دَالَتِ ) الْأَيَّامُ ( تَدُولُ ) مِثْلُ دَارَتْ تَدُورُ وَزْناً ومَعْنًى.
[د و م] دامَ : الشىءُ ( يَدُومُ ) ( دَوْماً ) و ( دَوَاماً ) و ( دَيْمُومَةً ) ثَبَتَ و ( دَامَ ) غَلَيَانُ الْقِدْرِ سَكَنَ ودَامَ الْمَاءُ فِى الْغَدِيرِ أيْضاً : و فِى حَدِيثٍ « لَا يَبُولَنَّ أحَدُكُم فِى الْمَاءِ الدَّائِم ». أَى السَّاكِنِ و ( دَامَ ) ( يَدَامَ ) مِنْ بَابِ خَافَ لُغَةٌ و ( دَامَ ) الْمَطَرُ تَتَابَعَ نُزُولُهُ وَيُعَدَّى بالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ ( أَدَمْتُهُ ) و ( اسْتَدَمْتُ ) الْأَمْرَ تَرَفَّقْتُ بِهِ وتَمَهَّلْتُ قال الشاعر :
فَلَا تَعْجَلْ بِأَمْرِكَ وَاسْتَدِمْهُ |
|
فَمَا صَلَّى عَصَاكَ كَمُسْتَديم |
أَىْ مَا قَوَّمَ أَمْرَكَ كَالْمُتَأَنى الْمُتَمَهِّلِ و اسْتَدَمْتُ غَرِيمىِ رَفَقْتُ بِه وقَوْلُ النَّاسِ اسْتَدَامَ لُبْسَ الثَّوْبِ أَىْ تَأَنَّى فِى قَلْعِهِ وَلَمْ يُبَادِرْ إلَيْهِ وجَازَ أَنْ يَكُونَ مَأْخُوذاً مِنْ قَوْلِهمِ ( اسْتَدَمْتُ ) عَاقِبَةَ الْأَمْرِ إذَا انْتَظَرْت مَا يَكُونُ مِنْهُ و ( أَسْتَدِيمُ ) الله عِزَّكَ يَتَعَدَّى إلَى مَفْعُولَيْنِ. والْمَعْنَى أَسْأَلُهُ أَنْ يُدِيمَ عِزَّكَ.
و ( دُومَةُ الْجَنْدَلِ ) حِصْنٌ بَيْنَ مَدِينَةِ النَّبِىِّ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَبَيْنَ الشأم وهُوَ أَقْرَبُ إلَى الشَّأْمِ وهُوَ الْفَصْلُ بَيْنَ الشَّأم وَبَيْنَ العِرَاقِ ودَالُهُ مَضْمُومَةٌ. والْمُحَدِّثُونَ يَفْتَحُونَ : قَال ابْنُ دُرَيدٍ : الْفَتْحُ خَطَأً وَيُؤَيِّدُهُ قَوْلُ بَعْضِهِمْ إِنَّمَا سُمِّيَتْ بِاسْمِ ( دُومَى بنِ إسْمَعِيلَ ) عَلَيْهِمَا السَّلَامُ لأَنهُ نَزَلَها وسَكَنَهَا وهُوَ مَضْبُوطٌ بالضَّمِّ لكِنْ غُيّرَ وقِيلَ ( دُومَةُ ).