ويهذّبها كي تستعدّ لتلقّي الأحكام الإلٰهيّة ، واجتناب المعصية ، وعدم الخروج أو التحايل على القانون ، ويدفعها إلى الرأفة والرحمة وصلة الأرحام وإعانة الفقراء والمساكين والرأفة بالمحتاجين وقضاء حوائجهم وعمل الخير ، وقلّة الجرائم ، لتسود المجتمع روح التعاون والاخوّة والاحساس بالمسؤولية ونبذ الشرّ ، وبذلك تتحقّق المدنيّة الإسلامية ، على طريق المجتمع المثالي والمدينة الفاضلة.
٣ و ٤ ـ الخمس والزكاة ، وهما عبارة عن إخراج سهم معيّن على ما سنبيّنه في محلّه إن شاء الله تعالى ، قسم منه سهم الإمام عليهالسلام ليقوم بأعباء الإمامة وتبليغ الرسالة ، وقسم منه سهم السادة من بني هاشم إكراماً لهم من الله تبارك وتعالى ، وقسم منه يدفعه إلى الإمام عليهالسلام أو نائبه ليصرفه في وجهه ومصارفه التي ستأتي إن شاء الله تعالى ، من رفع حوائج المساكين والفقراء وذوي الحاجة في المجتمع الإسلامي ، ونشر الإسلام وإحياء تراثه ، وسدّ حوائج بيت المال ، والقيام بشؤون الدولة الإسلامية ، والذبّ عن بيضة الإسلام ، والتصدّي لأعدائه.
٥ ـ الحجّ
، هو الاجتماع الشعبي والتجمّع الجماهيري العظيم