٥ ـ دراية الحديث : وهو علم معرفة معاني الأحاديث ومفاهيمها ، وتشخيص الدلالات الصحيحة من السقيمة ، والتعرّف على قصود المعصومين عليهمالسلام.
٦ ـ علوم القرآن ، كالتفسير ، وشأن نزول الآيات ، بالإضافة إلى مراعاة اُمور اُخرى دخيلة في الاستنباط وهي :
أ ـ معرفة المحاورات العرفيّة والمفاهيم اللغويّة المتداولة لدى المخاطبين بالقرآن الكريم والسنّة الشريفة ، أي في صدر الإسلام.
ب ـ معرفة أقوال وآراء المتقدّمين والعلماء الماضين ، لئلا يقع في محذور مخالفة الشهرة أو الإجماع ، وإن كان البعض لا يرى أنّ في مخالفة الشهرة بأساً لكنّ البعض لا يخالف ، ولكن بالنتيجة ليست الشهرة من الأدلّة إلاّ إذا أفادت اطمئناناً شخصيّاً للفقيه.
ج ـ مراجعة الفتاوى والروايات المعتمدة لدى أهل السنّة ، سيّما في موارد تعارض الأخبار والأمارات.
د ـ السعي الحثيث والعمل الدؤوب للاستنباط واستخراج الأحكام ، وتقوية القدرة على الاستنباط بالتمرين والممارسة ، حتّى ينال ملكة الاجتهاد.