بسم الله الرحمن الرحيم
وبه ثقتي
الحمد لله ربّ العالمين ، وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرين.
فيقول الأقلّ الأذلّ ، محمّد باقر بن محمّد أكمل :
فهذه مسألة في حكم عصير التمري والزبيبي.
قال مولانا أحمد الأردبيلي قدسسره : فيهما خلاف (١) ، والمشهور الحلّ .. وقيل بالتحريم ، ويظهر أيضا القول بالنجاسة من « الذكرى » (٢). انتهى (٣).
ونقل القول بأنّه يحدّ شاربهما حدّ شرب الخمر في « المفاتيح » (٤) ، فلاحظه ولا حظ غيره أيضا ، فما ادّعاه بعض من الإجماع في التمري (٥) ظاهر الفساد.
وأمّا الشهرة ، فلعلّها تحقّقت بعد زمان الشهيد رحمهالله ، لأنّه قال في
__________________
(١) كذا ، وفي المصدر : ( فيهما مع الغليان خلاف ).
(٢) ذكري الشيعة : ١٣.
(٣) مجمع الفائدة والبرهان : ١١ / ٢٠٢ ـ ٢٠٣.
(٤) مفاتيح الشرائع : ٢ / ٨٧.
(٥) لاحظ! الحدائق الناضرة : ٥ / ١٢٥.