ثالثا : ترجمة الأعلام :
١ ـ أعرّف بالعلم بشكل مختصر معتمدا فى الغالب على التقريب والتهذيب لابن حجر ، فإن لم يوجد فيهما ترجمة الرجل رجعت فى ذلك إلى كتب التراجم والرجال أو كتب التاريخ مثل : الجرح والتعديل ، الميزان ، طبقات ابن سعد ، والتاريخ : كالبداية والنهاية ، سيرة ابن هشام.
٢ ـ أضبط بالشكل العلم إذا كان هناك لبس عند النطق به مثل عبيدة ، عليّة.
٣ ـ أترجم للعلم عند وروده أول مرة ، فإن تكرر أكتفي بإزالة الإبهام عنه إن وجد.
٤ ـ بعض الأعلام أتعمد عدم رفع الإبهام عنها نظرا لانفرادها فى الإبهام أو لتردد الإبهام بين شخصين كلاهما ثقة. فمن الأول عبد الرحمن بن مهدي ، إبراهيم النخعي ، ومن الثاني سفيان الثوري ، سفيان بن عيينة. وفى الفهرس يرتفع هذا الإبهام.
٥ ـ عند ذكر وفاة الرجل لا أكتفي بما قاله ابن حجر فى التقريب بل أعود إلى التهذيب نظرا لأن ابن حجر يختصر عند ذكره للوفاة فيقول مثلا : مات سنة سبعين لمن كانت وفاته سنة مائة وسبعين وذلك بعد ذكره أيّ طبقة يكون منها ذلك الرجل. فرفعا للبس أذكر وفاته على التمام.
رابعا : التعليق :
١ ـ في مواطن الخلاف أنقل بعض أقوال العلماء فى المسألة المختلف فيها كقول الطبري ، ابن كثير ، النحاس ، ابن الجوزي ، ابن حجر وهكذا ...
٢ ـ أعلق فى بعض المواطن إن احتاج الأمر إلى ذلك كأن أجمع بين نصين ، أو قولين ، أو أرجح أو أستدرك على كلام لأحد العلماء بعد أن أورد قوله في الحاشية.