٥ ـ أبدأ بالأثر أو الحديث من أول السطر جاعلا للأحاديث والآثار ترقيما مسلسلا.
٦ ـ أجعل عبارة [ قال أبو عبيد ] ـ التي هي علامة على كلام المصنف وتعقيبه ـ من أول السطر.
ثانيا : التخريج :
١ ـ عند تخريج الأحاديث والآثار ألتزم بمصطلحات أهل الحديث فإن كان الحديث أو الأثر قد روي بلفظه عبرت عن ذلك بقولي : رواه فلان .. وإن كان ثمة اختلاف يسير فى اللفظ قلت : رواه بنحوه أو رواه بلفظ مقارب.
وإن اتفق المعنى مع اختلاف أكثر الألفاظ قلت : روى نحوا من معناه ...
٢ ـ لم أكن لأخرج الحديث أو الأثر إلا من كتب السلف المعتمدة التي تروي بالإسناد كالكتب الستة ، وتفسير الطبري ، والناسخ والمنسوخ للنحاس ، ونواسخ القرآن لابن الجوزي ، ومصنف ابن أبي شيبة ، ومصنف عبد الرزاق وأمثال هذه الكتب ، فإن لم أجد الأثر فى واحد منها عزوته إلى الدر المنثور ذاكرا عزو السيوطي للأثر.
٣ ـ عند تكرار الأثر أكتفي بتخريجه أول مرة ورد فيها.
٤ ـ إذا ورد الأثر أو الحديث مجردا عن الإسناد أورد سنده فى الحاشية.
٥ ـ إذا وجدت كلاما للعلماء على الحديث من ناحية التصحيح والتضعيف أو السند أو المتن نقلت ذلك غالبا إتماما للفائدة.
٦ ـ عند ذكر المصدر فى الهامش أميزه بذكر رقم المجلد ، والصفحة ، والكتاب أو الباب إن وجد ، والمحقّق إن كان محققا دون ذكر الطبعة إلا فيما لو كان المصدر محققا بعضه كالطبري ، وكالمسند ، فإني أميز غير المحقق بذكر الطبعة.