والبشر دائماً بحاجة الىٰ مرشد سواءً في الماضي او الحاضر ، لكي يصلوا الىٰ محل السعادة والحقيقة الابديتين. وقد ظهر هذا المرشد الكبير في شبه الجزيرة العربية ، وطرح للبشر كتاباً محكماً ، حيث كان يمتلك القدرة والجدارة في القيادة.
ونحن نطلب ان يوجد لنا الدين الالهي العدالة الاجتماعية والمساواة والحريّة التي لابد ان تسود بين جميع الاقوام.
والأناجيل الاربعة التي توجّه المسيحية ، لا يمكنها القيام بهذه المسؤولية ، لان من جملة حقوقنا الفردية والاجتماعية حق الحياة ، والحياة قصاص ، وهو ما سلبته منا الاناجيل الأربعة.
لكن القرآن المقدّس حارس وحافظ علىٰ اموال وارواح واعراض البشر ، وله احكام مؤكدة في استرداد الحقوق المغصوبة ».
وهو من علماء بريطانيا ، يقول في كتاب « سيرة محمد » :
« قرآن محمد كتاب مليء بالدلائل الواضحة والمنطقية والعديد من المسائل العلمية والاحكام القضائية والقانونية والأوامر المؤكّدة من أجل الحفاظ علىٰ الحياة الاجتماعية والمدنية ، وقد جاءت في هذا الكتاب المقدس بعبارات بسيطة وفي نفس الوقت محكمة ومنظمة ، حيث تجذب القارئ اليها ».