مجموعة من العرب ، وفيهم
بعض المذنبين المقيدين بالسلاسل ، فعجبت كثيراً حيث رايت المذنبين يتعدّون علىٰ القانون المدني ولا يخافون عقاب الحكومة ، لكنهم لا يجرأون علىٰ مخالفة القانون الديني ( الشريعة ) ، فكان اذا صار وقت
الصلاة اخرجوا قيودهم ووضعوها جانباً ، انشغلوا بأداء الصلاة والركوع السجود لله القهار » (١). يقول استاذ جامعة نابل في ايطاليا ، الدكتور
لورافاكسيا فاغليري ، حول شدّة نفوذ رسول الاسلام بين اتباعه : « كيف استطاع رسول الاسلام صلىاللهعليهوآله تقوية نفوس اتباعه
والجمع بين المثل والغيرة والتعصّب في روحياتهم ، بشكل يحتفظون فيه بتلك الروح بعد عشرة قرون من رحليه صلىاللهعليهوآله
بنحو لا يرىٰ مثلها في سائر الاديان ، وقد رسخ عندهم ايمان قوي سهّل لديهم أي نوع من التضيحة ، فاحتفظوا بتلك القوة الروحية علىٰ مدىٰ اعصار وقرون تختلف كثيراً من الناحية الثقافية
والعلمية مع عصر المسلمين الاوائل ( صدر الاسلام ). الشيخ : سعادة الدكتور ، انا مسرور جداً
حيث وجدتك من أهل القراءة والبحث ، الظاهر انك تمتلك معلومات حول الكتب التي كتبها علماء الغرب حول الاسلام. ________________كلام الدكتور لورافاكسيا فاغليري
(١) حضارة الاسلام والعرب.