الأسماء التسعة والتسعين ـ التي من أحصاها دخل الجنة ـ فقال : هي في القرآن : ففي الفاتحة خمسة أسماء ، يا الله يا رب يا رحمن يا رحيم يا مالك ، وفي البقرة ثلاثة وثلاثون اسما : يا محيط يا قدير يا عليم يا حكيم يا علي يا عظيم ـ يا تواب يا بصير يا ولي يا واسع يا كافي يا رءوف يا بديع ـ يا شاكر يا واحد يا سميع يا قابض يا باسط ـ يا حي يا قيوم يا غني يا حميد يا غفور يا حليم يا إله ـ يا قريب يا مجيب يا عزيز يا نصير ـ يا قوي يا شديد يا سريع يا خبير.
وفي آل عمران : يا وهاب يا قائم يا صادق يا باعث يا منعم يا متفضل ، وفي النساء : يا رقيب يا حسيب يا شهيد يا مقيت يا وكيل ـ يا علي يا كبير ، وفي الأنعام ـ يا فاطر يا قاهر يا لطيف يا برهان ، وفي الأعراف : يا محيي يا مميت ، وفي الأنفال يا نعم المولى يا نعم النصير ، وفي هود : يا حفيظ يا مجيد يا ودود يا فعالا لما يريد ، وفي الرعد : يا كبير يا متعال ، وفي إبراهيم : يا منان يا وارث ، وفي الحجر : يا خلاق.
وفي مريم : يا فرد ، وفي طه : يا غفار ، وفي قد أفلح : يا كريم ، وفي النور : يا حق ، يا مبين ، وفي الفرقان : يا هادي ، وفي سبإ : يا فتاح ، وفي الزمر : يا عالم ، وفي غافر : يا غافر يا قابل التوب يا ذا الطول يا رفيع ، وفي الذاريات : يا رزاق يا ذا القوة يا متين ، وفي الطور : يا بر.
وفي اقتربت : يا مليك يا مقتدر ، وفي الرحمن : يا ذا الجلال والإكرام ـ يا رب المشرقين يا رب المغربين يا باقي يا محسن ، وفي الحديد : يا أول يا آخر يا ظاهر يا باطن ، وفي الحشر : يا ملك يا قدوس يا سلام ـ يا مؤمن يا مهيمن يا عزيز يا جبار يا متكبر ـ يا خالق يا بارئ يا مصور ، وفي البروج يا مبدئ يا معيد ، وفي الفجر : يا وتر ، وفي الإخلاص : يا أحد يا صمد.
أقول : والرواية لا تخلو عن تشويش فإن فيه إدخال لفظ الجلالة في الأسماء التسعة والتسعين وليس منها ، وقد كرر بعض الأسماء كالكبير ، وقد ذكر في أولها التسعة والتسعون ، وأنهيت إلى مائة وعشرة أسماء ، وفيها مع ذلك موضع مناقشات أخر فيما يذكر من وجود الاسم في بعض السور كالفرد في سورة مريم ، والبرهان في سورة الأنعام. إلى غير ذلك.