أقول : ورواه العياشي عن حمران عنه عليهالسلام قال : وقال محمد بن عجلان عنه عليهالسلام : « نحن هم » وقد تقدم ما يؤيده في البيان المتقدم.
وفي الدر المنثور ، أخرج ابن أبي حاتم عن الربيع في قوله : « وَمِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ » قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن من أمتي قوما على الحق ـ حتى ينزل عيسى بن مريم متى ما نزل.
وفي تفسير البرهان ، عن موفق بن أحمد عن السري عن ابن المنذر عن الحسين بن سعيد عن أبيه عن أبان بن تغلب عن فضل عن عبد الملك الهمداني عن زادان عن علي قال يفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعون فرقة ـ اثنتان وسبعون في النار ، وواحدة في الجنة ، وهم الذين قال الله عز وجل في حقهم : « وَمِمَّنْ خَلَقْنا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ » أنا وشيعتي.
أقول : وروى العياشي عن زادان عنه عليهالسلام : مثله ، وفي آخره : « وهم على الحق » مكان قوله : « أنا وشيعتي ». وقد تقدم في ذيل قوله تعالى : « وَمِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ » ، رواية العياشي عن أبي الصهباء عن علي عليهالسلام ما في معناه ، وكذا رواية السيوطي في الدر المنثور بطرق عنه مثله.
وفي الكافي ، بإسناده عن سفيان بن السمط قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : إن الله إذا أراد بعبد خيرا فأذنب ذنبا ـ أتبعه بنقمة ويذكره الاستغفار ، وإذا أراد بعبد شرا فأذنب ذنبا ـ أتبعه بنعمة لينسيه الاستغفار ويتمادى بها ، وهو قوله عز وجل : « سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ » بالنعم عند المعاصي.
وفيه ، بإسناده عن سماعة بن مهران قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله : « سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ » قال : هو العبد يذنب الذنب فيجدد له النعم معه ـ تلهيه تلك النعم عن الاستغفار من ذلك الذنب.
أقول : ورواه أيضا بإسناده عن ابن رئاب عن بعض أصحابنا عنه عليهالسلام مثله.
وفيه ، بإسناده عن الحسن الصيقل قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عما روى الناس : « تفكر ساعة خير من قيام ليلة » قلت : كيف؟ يتفكر؟ قال : يمر بالخربة أو بالدار فيقول أين ساكنوك؟ أين بانوك؟ ما لك لا تتكلمين؟