القرائن الموجود فيه ، ولكن يوجد في كلمات بعضهم بعض الاحتمالات ، لا بأس بالإشارة إليها.
فمنها : ما وجدناه منقولا عن خطّ السيّد السند المؤيّد صاحب مطالع الأنوار ، على ظهر نسخة من هذا الكتاب ما لفظه ـ بعد الإصرار على عدم كونه له عليهالسلام ـ : ويحتمل أن يكون هذا الكتاب لجعفر بن بشير ، لما ذكره شيخ الطائفة في الفهرست : جعفر بن بشير البجلي ، ثقة جليل القدر ، له كتاب ينسب الى جعفر بن محمد عليهماالسلام ، رواية عليّ بن موسى الرضا عليهماالسلام (١) ، انتهى كلامه.
وجعفر بن بشير لمّا كان من أصحاب مولانا الرضا عليهالسلام ، يمكن أن يكون ما كتبه في أوّل الكتاب ، عن لسانه عليهالسلام ، فصار منشأ لنسبة الكتاب إليه عليهالسلام وكان الكتاب قبل زمان الشيخ منسوبا الى جعفر ابن محمد عليهماالسلام ، للاشتراك في الاسم ، كما أنّه في هذه الأزمنة ممّا ينسب الى مولانا الرضا عليهالسلام.
قال ـ رحمهالله ـ : ويحتمل أن يكون هذا الكتاب لمحمد بن عليّ بن الحسين ابن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام ، لما قال النجاشي في ترجمته ما هذا لفظه : له نسخة يرويها عن الرضا عليهالسلام ، أخبرنا أبو الفرج محمد بن عليّ بن قرّة ـ الى أن قال ـ حدّثنا محمد بن عليّ بن الحسين بن زيد ، قال : حدّثنا عليّ بن موسى الرضا عليهماالسلام بالنسخة (٢).
وقال النجاشي أيضا : وريزة بن محمد الغساني له كتاب عن الرضا عليهالسلام ، أخبرنا أحمد بن (٣) ، الى آخره.
__________________
(١) فهرست الشيخ : ٤٣ / ١٣١.
(٢) رجال النجاشي : ٣٦٦ / ٩٩٢.
(٣) رجال النجاشي : ٤٣٢ / ١١٦٣.