عشرين درهماً والبخس : النقص ، وهي قيمة كلب الصّيد إذا قتل (١).
١٣٠ ـ وباسناده عن الحسن بن محبوب ، عن أبي إسماعيل الفرّا ، عن طربال ، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال : لمّا أمر الملك بحبس يوسف عليه السّلام في السّجن ألهمه الله تأويل الرّؤيا ، فكان يعبر لأهل السّجن رؤياهم (٢).
١٣١ ـ وعن ابن أبي نصر ، عن أبي جميلة ، عن عبد الله بن سليمان ، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال : كان يوسف عليه السّلام بين أبويه مكرّماً ، ثمّ صار عبداً ، فصار ملكاً (٣).
١٣٢ ـ وعن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي ، عن حماد بن عثمان ، عن جميل ، عن سليمان بن عبد الله الطّلحي قال : قلت لأبي عبد الله عليه السّلام : مٰا حال بني يعقوب ؟ هل خرجوا عن الايمان ؟ فقال : نعم. قلت : فما تقول في آدم عليه السّلام ؟ قال : دع آدم (٤).
١٣٣ ـ وعن أحمد بن محمّد بن عيسى عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن حنّان بن سدير قال : قلت لأبي جعفر صلوات الله عليه : أكان أولاد يعقوب أنبياء ؟ قال : لا ، ولكنّهم كانوا أسباطاً أولاد الأنبياء ، ولم يفارقوا إلّا سعدآء ، تابوا وتذكّروا ممّا صنعوا (٥).
فصل ـ ٢ ـ
١٣٤ ـ وأخبرنا الشّيخ ابوعلي الفضل بن الحسن بن
الفضل الطّبرسي ، عن جعفر الدّوريستي ، عن الشّيخ المفيد ، عن ابن بابويه ، عن أبيه ، عن عليّ بن ابراهيم ، عن
أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير عن أبي جعفر صلوات
الله عليه قال : لمّا فقد يعقوبُ يوسف
عليهما السّلام اشتدّ حزنه وتغيّر حاله ، وكان يمتار القمح من
_________________________________
(١) بحار الانوار (١٢ / ٢٢٢).
(٢) بحار الانوار (١٢ / ٢٩٠) ، برقم : (٧٢) و (٦١ / ١٧٢) ، برقم : (٣٠).
(٣) بحار الانوار (١٢ / ٢٩٠) ، برقم : (٧٣).
(٤) بحار الانوار (١٢ / ٢٩٠ ـ ٢٩١) ، برقم : (٧٤).
(٥) بحار الانوار (١٢ / ٢٩١) ، برقم : (٧٥).